الخليج الجديد:
2025-12-14@04:51:49 GMT

وائل الدحدوح يصل إلى قطر لتلقي العلاج (فيديو)

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

وائل الدحدوح يصل إلى قطر لتلقي العلاج (فيديو)

وصل مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة وائل الدحدوح، إلى العاصمة القطرية الدوحة، على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش المصرية، بعد خروجه من معبر رفح الحدودي.

ونشرت شبكة "الجزيرة"، مقطع فيديو للحظة وصول الدحدوح، الذي لفت أنظار العالم بصبره على مقتل زوجته وأبنائه خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى الدوحة حيث كان باستقباله عدد من زملائه من ضمنهم صحفي الجزيرة تامر المسحال.

وتفاعل مستخدمو منصة "إكس" (تيوتر سابقا)، مع وصول الدحدوح إلى الدوحة، إذ نشر المسحال صورة أظهرته وهو يُقبل رأس الدحدوح وعلق عليها بالقول: "قبلة على جبين القامة".

لحظة وصول مراسلنا #وائل_الدحدوح إلى العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة إجلاء قطرية حيث سيتلقى العلاج إثر الإصابة التي لحقته جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد سامر أبو دقة في خان يونس#حرب_غزة pic.twitter.com/ZYyJbvxRoj

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 16, 2024

اقرأ أيضاً

الدحدوح يصل مصر استعدادا لتلقي العلاج في قطر

وسيتلقى الدحدوح، العلاج في الدوحة، إثر إصابته التي يعاني منها عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد المصور سامر أبودقة، الشهر الماضي، خلال تغطيتهما للحرب على قطاع غزة.

وأصيب الدحدوح يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، واستشهد أبودقة، خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي القطاع.

وسبق أن قتلت إسرائيل زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع، في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم إعلان قوات الاحتلال قبل الهجوم أن المنطقة آمنة.

وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.

وخلال أكثر من 100 يوم من الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ظل الدحدوح حاضرا على شاشة "الجزيرة" على مدار الساعة مغطيا تطورات الحرب، خصوصا في جانبها الإنساني ومعاناة سكان القطاع.

اقرأ أيضاً

وائل الدحدوح.. هذه الأيقونة!

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح قطر العلاج الجزيرة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

بين القصف والعطش.. مياه الشرب تتحول لعملة نادرة في السودان

في ظل حرب لم تترك للبنية التحتية مجالا للصمود، تحولت مياه الشرب في السودان إلى مورد نادر يتصارع عليه النازحون في مدن أنهكها القصف، ومعسكرات اختنقت بالاكتظاظ، لتغدو أزمة العطش وجها آخر للمأساة الإنسانية المتفاقمة.

وتبرز مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، بوصفها نموذجا صارخا لهذه الأزمة، إذ تستضيف نحو مليون نازح فرّوا من مناطق القتال، في وقت تعاني فيه المدينة نقصا حادا في إمدادات المياه يقدَّر بنحو 50% عقب تدمير مصادرها الرئيسية خلال المواجهات.

وبحسب مصادر محلية، فإن هيئة المياه تحاول تعويض جزء من هذا العجز عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة، والتي تنتج حاليا قرابة 3 آلاف متر مكعب يوميا، غير أن ارتفاع نسبة الملوحة يجعل معظم هذه المياه بحاجة إلى معالجة إضافية.

ومع تدفق أعداد كبيرة من النازحين من ولايات كردفان، تقلصت حصة الفرد من المياه إلى مستويات مقلقة وسط ضغط متزايد على مراكز الإيواء، مما خلق أزمات مركبة تتجاوز العطش لتشمل مخاطر صحية وبيئية متصاعدة.

ولا تختلف الصورة في مخيم "طينة" على الحدود التشادية، حيث يواجه اللاجئون السودانيون شحا حادا في المياه الصالحة للشرب، وتضطر العائلات للاصطفاف لساعات طويلة من أجل الحصول على كميات محدودة لا تلبي احتياجاتها اليومية.

وتروي لاجئات من المخيم معاناة مستمرة مع مصادر مياه بعيدة وغير نقية، في ظل وصول متقطع لصهاريج المياه التي توفرها المنظمات، والتي لا تكفي الأعداد الكبيرة من المحتاجين، لتتحول المياه إلى مصدر توتر يومي داخل المعسكرات.

حلول إسعافية

ويؤكد مراسل الجزيرة من مدينة الأبيض الطاهر المرضي أن المدينة فقدت نصف مصادرها المائية بعد تدميرها، مما دفع السلطات المحلية إلى حلول إسعافية، مثل حفر مضخات جديدة لا تغطي سوى نسبة محدودة من الاحتياج الفعلي.

إعلان

ويشير المرضي إلى أن المياه المستخرجة من بعض هذه المصادر ذات ملوحة مرتفعة، مما يجعلها غير صالحة للشرب، في حين يتكدس النازحون حول أي مصدر يوفر ماء عذبا، في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية.

وتتفاقم هذه المعاناة في ظل وجود عشرات الآلاف من الأطفال داخل المعسكرات ممن يحتاجون إلى مياه نظيفة للحد من الأمراض المنقولة بالمياه، في وقت تتراجع فيه الخدمات الصحية بشكل حاد.

وفي العاصمة ومحيطها، يوضح مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد من الخرطوم بحري أن المعارك السابقة ألحقت دمارا واسعا بمحطات المياه والآبار، مما جعل الحصول على مياه الشرب تحديا يوميا للسكان.

ويشير إلى أن جهودا محلية أعادت تشغيل بعض الآبار باستخدام الطاقة الشمسية لتوفير المياه لآلاف الأسر، غير أن هذه المبادرات تبقى محدودة مقارنة بحجم الدمار الذي طال شبكة المياه في العاصمة.

تأثير بالغ للحرب

من جهته، يقر وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية شمال كردفان معاوية آدم بأن الحرب "أثرت بشكل بالغ على قطاع المياه"، موضحا أن احتياجات مدينة الأبيض اليومية تبلغ نحو 70 ألف متر مكعب من مياه الشرب.

ويقول آدم إن الدمار والنهب طال جميع محطات المياه تقريبا، مما أدى إلى فقدان كميات كبيرة من الإنتاج، مشيرا إلى أن الولاية تمكنت، بعد تحسن نسبي في الوضع الأمني، من توفير نحو 35 ألف متر مكعب فقط، أي ما يعادل نصف الاحتياج.

ويوضح الوزير أن هذه الكمية توزعت بين مصادر جنوبية وآبار جوفية داخل المدينة، لكنها لا تكفي لتغطية الطلب المتزايد، خاصة مع استضافة الأبيض لأكثر من 160 ألف أسرة نازحة، الأمر الذي خفّض حصة الفرد اليومية إلى نحو 10 لترات فقط.

ويضيف أن حكومة الولاية، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، تسعى إلى توسيع الإنتاج وإعادة تأهيل المصادر الشمالية فور تحسن الأوضاع الأمنية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة في ظل استمرار النزوح.

وضع صعب للغاية

وعلى مستوى إقليم دارفور، يصف مسؤول العمليات في المجلس النرويجي للاجئين نواه تايلر الوضع الإنساني بأنه "صعب للغاية"، خاصة مع دخول الموسم الجاف وتزايد أعداد الفارين من مناطق النزاع.

ويشير تايلر إلى أن بعض المخيمات، مثل مخيم طويلة، تؤوي مئات الآلاف من النازحين، في وقت لا يتوفر فيها سوى عدد محدود جدا من نقاط توزيع المياه، مما يضع آلاف الأشخاص في مواجهة مباشرة مع العطش.

ويحذر من أن الأوضاع الأمنية وتعقيدات الوصول تعيق عمل المنظمات الإنسانية، رغم محاولاتها توفير مواد لتعقيم المياه، وتقديم مساعدات نقدية ودعم للمستجيبين الأوائل.

ويؤكد أن استهلاك مياه ملوثة يهدد حياة الفئات الأكثر هشاشة، من أطفال وكبار سن ومرضى، في ظل ضعف الخدمات الصحية، مشددا على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن وكافٍ لتفادي تفاقم الكارثة.

وبين القصف وشح المياه، تتكشف ملامح أزمة إنسانية عميقة في السودان، حيث لم تعد مياه الشرب مجرد خدمة أساسية، بل تحولت إلى معركة يومية للبقاء، في انتظار استجابة دولية عاجلة تتناسب مع حجم المأساة.

مقالات مشابهة

  • كمبوديا تغلق الحدود مع تايلاند
  • أتعرفون وائل؟
  • بين القصف والعطش.. مياه الشرب تتحول لعملة نادرة في السودان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • قتلى جراء تجدد القصف بين كمبوديا وتايلاند
  • الصحة تستقبل 65.6 مليون لتلقي خدمات الفحص والتوعية للسيدات
  • الصحة تستقبل 65 مليون و631 ألف زيارة لتلقي خدمات فحص وتوعية السيدات
  • “الصحة" تستقبل 65 مليون و631 ألف زيارة لتلقي خدمات الفحص والتوعية للسيدات
  • المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)