عقب ثورة 30 يونيو والتى أنقذت مصر من مصير أسود مظلم لا يقل بل يزيد عما آل إليه حال الدول التى وقعت وانهارت وانقسمت وتشردت شعوبها لاجئين فى العديد من الدول. ولكن اصطف الشعب وزأر ونادى على جيشه ونادى بالسيسى زعيماً ومنقذاً واستجاب جيش مصر العظيم لنداء الشعب ملبياً كعادة جيش مصر العظيم، وقاد المرحلة الأدق والأخطر فى تاريخ مصر بأكمله بدون مبالغة، لأن المؤامرات أحاطت بمصر من أشرس قوى تآمرية دولية وتكالبت المؤامرات سياسياً ودولياً وعسكرياً.
وتولى الزعيم السيسى المسئولية وتحرك جيش مصر فى أعظم مواجهة متعددة المهام فى آن واحد.
مواجهة منتخب إرهابيى العالم على كافة محاور مصر وأخطرها سيناء ومواجهة أورام خبيثة تجذرت فى أعماق مصر من جهل ومرض وبطالة وعشوائيات، وتهالك كافة مرافق الحياة من مواصلات وطرق وكهرباء وغاز وماء وصرف صحى واتصالات وموانئ ومطارات وقرى فى بحرى وقبلى مصر تئن من انعدام الخدمات وتفشى إهمالها وانعدام تنميتها عبر عقود للأسف الشديد، وأكثر من ذلك توقف تعاظم قوتنا العسكرية بما تتطلبه من إمكانيات مادية فى توقيت صعب جداً.
وكان جيشنا وزعيمنا لكل ما سبق مواجهته بكل قوة وحسم وحزم وشرف اعتمادًا على وعى شعب عظيم وعد بالصبر والمشاركة والتحمل بوعى.
عشر سنوات انقضت.. وانتصرت مصر على أشرس إرهاب وبنينا وزرعنا وصنعنا وطورنا وحدثنا فى كافة المجالات والقطاعات بكل أنحاء مصر.
ولكن أحاطت بالعالم منذ أربع سنوات وبدأنا العام الخامس أشرس كوارث وحروب بدءًا بجائحة كورونا التحاماً بالحرب الروسية والتحاماً بحرب إسرائيل مما أرهق كل دول وشعوب العالم ونحن منهم.. يقيناً أعوام صعبة جداً.. ولكن ستنقضى بإذن الله قريباً ليعاود العالم إصلاح ما نتج جراء ذلك وسنكون بإذن الله فى المقدمة لأننا لم نتوقف كما توقف العالم كله عن البناء والنماء والاكتفاء بالترقب، ولذلك سيكون حصاد مصر من وعينا وصبرنا عظيماً.
ضاقت ثم ضاقت.. فلما استحكمت حلقاتها فرجت.. وكنت أظنها لا تفرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصاد مصر حصاد مصر
إقرأ أيضاً:
صدمتها سيارة نقل.. شيماء طالبة بـالهندسة تعمل في حصاد العنب مقابل 120جنيها
لقيت شيماء عبد الحميد، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنوفية، مصرعها اليوم على الطريق الإقليمي ، بعدما صدمتها سيارة نقل ثقيل أثناء توجهها للعمل في حصاد العنب لمساعدة أسرتها.
وكانت شيماء، وهي من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، تعمل خلال فترة الإجازة في جني العنب مقابل 120 جنيها يوميا بمرافقة عدد من فتيات قريتها.
وعرفت شيماء بين أهالي قريتها باجتهادها والتزامها، حيث تفوقت دراسيا لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة، رغم حرصها على دعم أسرتها ماديا خلال فترة الأجازة .
وانتهت حياة شيماء فجأة، لتتحول من مشروع مهندسة إلى ضحية جديدة من ضحايا لقمة العيش، وسط حالة من الحزن بين أسرتها وأبناء قريتها
يذكر أن 19 فتاة وشاب راحوا ضحية الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية.
وكان قد تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة اشمون بحادث تصادم ومتوفيين ومصابين علي الطريق الإقليمي.
بالانتقال تبين مصرع 19 فتاة وسائق الميكروباص وإصابة آخرين في حادث تصادم سيارة تريلا مع أخري ميكروباص تقل عدد من الفتيات أثناء ذهابهن للعمل في حصاد. العنب.
تم نقل المتوفيين الي مستشفيات محافظة المنوفية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة.