خسر المنتخب الوطني لكرة القدم ركلة البداية أمام المنتخب السعودي في مستهل مشواره في كأس آسيا وكان بالإمكان أن يكون الوضع أفضل مما كان، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.
علينا أن ننسى المباراة بكل حلوها ومرها؛ لأنها أصبحت من الماضي، وعلينا أن نركز على ما هو قادم في هذه البطولة، وكما ذكرت في هذه الزاوية في المقال الماضي بأنه لا يجب أن تختزل مشاركة منتخبنا الوطني في كأس آسيا على مباراة السعودية فالمشوار طويل وما زلنا في البدايات ونحتاج أن نركز قليلا على ما هو قادم، وأمامنا مباراتان أمام تايلاند وقرغيزستان ويجب ألا نستهين بأي فريق مهما كان، والفوز بالمباراتين مطلب إذا أردنا أن تكون لنا استمرارية في البطولة وعدم التوديع باكرا.
الدروس المستفادة من مباراة السعودية يجب أن نبني عليها الكثير من الأمور والاستفادة منها إذا كانت إيجابية ومعالجتها إذا كانت سلبية. لقد أظهر المنتخب الوطني شخصيته في المباراة وقدم مستوى جيدا ونجح في التقدم في ربع الساعة الأول ووصل إلى مرمى المنتخب السعودي وهدد مرماه في أكثر من مناسبة وظل متماسكا حتى ربع الساعة الأخير حيث كانت نقطة التحول في مسار المباراة بعد خروج صلاح اليحيائي المفاجئ، والذي كان مصدر إزعاج للمنتخب السعودي، وزاد الطين بلة التغييرات التي أجراها المدرب الكرواتي برانكو عندما اعتمد على تكثيف منطقة خطي الظهر وترك مسرح العمليات للمنتخب السعودي الذي استفاد من المساحات التي تركها لاعبو المنتخب الوطني ونوّع من هجماته ومنح الفرصة لمدرب المنتخب السعودي في تغيير أسلوب اللعب وأجرى تغييرات جذرية منحته التفوق الكامل وفك رموز الخطة الدفاعية التي لعب بها برانكو.
من المهم جدا أن يخرج اللاعبون من تبعات مباراة السعودية، والوقت كاف من أجل الاستشفاء ومعالجة الأخطاء وإيجاد البدائل المناسبة في بعض المراكز التي تحتاج لتعزيز، خاصة مركز الظهيرين الأيمن والأيسر ومع وجود علي البوسعيدي وعبدالعزيز الغيلاني نحتاج الاستفادة من إمكانيات أرشد العلوي والأدوار الهجومية لجميل اليحمدي.
على برانكو أن يفكر بالمنطق وأن يعطي اللاعبين حرية الاستفادة من إمكانياتهم كما فعل مع صلاح اليحيائي الذي وضع أكثر من علامة استفهام بسبب الإرهاق الذي أصابه وطلب الخروج من الملعب.
كثير من الأمور كشفتها مباراة السعودية ويجب على الجهاز الفني الاستفادة منها ومعالجتها حتى لا تتكرر، ليس في كأس آسيا فحسب، بل لدينا مشوار طويل في تصفيات كأس العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مباراة السعودیة
إقرأ أيضاً:
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
#سواليف
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء، 10 يونيو (حزيران) 2025، إلى #استاد_عمان_الدولي، حيث يلتقي منتخبا #الأردن و #العراق في الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الثانية في #التصفيات_الآسيوية المؤهلة لنهائيات #كأس_العالم 2026.
المنتخب الأردني:
ضمن “النشامى” التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، بعدما احتل المركز الثاني برصيد 16 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية صاحب الـ19 نقطة. وفي الجولة السابقة، حقق المنتخب الأردني فوزًا كبيرًا على نظيره العماني بثلاثية نظيفة، تألق فيها المهاجم علي علوان الذي سجل “هاتريك”.
مقالات ذات صلة الأمن: 3 أشخاص سلموا أنفسهم بعد إلحاق أضرار بمركبة إسعاف 2025/06/10المنتخب العراقي:
يدخل “أسود الرافدين” المباراة وهم في المركز الثالث برصيد 12 نقطة، بعد أن فقدوا فرصة التأهل المباشر. ويأمل المنتخب العراقي في تحقيق الفوز لضمان المشاركة في #الملحق_الآسيوي المؤهل للمونديال.
موعد المباراة والقنوات الناقلة:
التاريخ: الثلاثاء، 10 يونيو 2025
الوقت: 9:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، 10:15 بتوقيت أبوظبي
المكان: استاد عمان الدولي
القنوات الناقلة:
beIN Sports HD 2 (تعليق حفيظ الدراجي)
قنوات الكأس القطرية
قنوات SSC السعودية
قناة الأردن الرياضية (بث أرضي داخل الأردن)
ترتيب المجموعة الثانية قبل المباراة:
المركز المنتخب النقاط
1 كوريا الجنوبية 19
2 الأردن 16
3 العراق 12
4 عمان 10
5 فلسطين 9
6 الكويت 5
التشكيل المتوقع:
الأردن: يزيد أبو ليلى، محمد أبو النادي، يزن العرب، عبد الله نصيب، مهند أبو طه، إبراهيم سعادة، عامر جاموس، أحمد العساف، موسى التعمري، علي علوان، يزن النعيمات.
العراق: أحمد باسل، أكام هاشم، مناف يونس، أحمد يحيى، ريبين غريب سولاقا، أمير العماري، إبراهيم بايش، أمجد عطوان، علي جاسم، أيمن حسين، يوسف الأمين.
تُعد هذه المباراة فرصة تاريخية للمنتخب الأردني للاحتفال بتأهله التاريخي، بينما يسعى المنتخب العراقي إلى استعادة توازنه وتحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الملحق الآسيوي .