أعلن في العاصمة الأردنية عمّان عن وفاة غالب البرغوثي والد الأسير في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي.

وقالت صفاء نجلة الأسير عبد الله إن جدها غالب انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

بعد قضاء الله …انتقل إلى رحمة الله تعالى جدّي الغالي المرحوم غالب البرغوثي
والد والدي الأسير عبدالله البرغوثي pic.

twitter.com/Iu5lrooRur

— صفاء عبدالله البرغوثي ???? (@Safabarghouthi) January 17, 2024
وبحسب مصادر فسيتم تشييع الحاج البرغوثي غدا الخميس من أحد مساجد حي ماركا في العاصمة الأردنية عمّان.

وفي عام 2022 تمكن الحاج غالب وزوجته من زيارة نجلهما عبد الله في سجون الاحتلال، لكن الاحتلال أصر أن تكون الزيارة من خلف حاجز زجاجي وعبر الهاتف.


ويحمل الأسير عبد الله البرغوثي الجنسية الأردنية، وولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة بكوريا الجنوبية، مما منحه معرفة في تصنيع المتفجرات، وعاد في عام 1997 ليستقر في فلسطين ويتزوج من قريبته وينجب 3 أبناء: تالا وأسامة وصفاء.

وبعودته لفلسطين، انضم البرغوثي للعمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وتمكن من تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها في حافلات لجنود الاحتلال.

ويقضي عبد الله أكبر عقوبة بالسجن في تاريخ البشرية بعدما حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبدا و5200 عام، متهمة إياه بالمسؤولية عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامي 2000 و2003، قبل أن يتم اعتقاله في 2003.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الله البرغوثي فلسطين اسرى فلسطين عبد الله البرغوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الله البرغوثی عبد الله

إقرأ أيضاً:

التحية وأثرها في النفس البشرية

يتجاهل عدد كبير من الناس هذه التحية العظيمة وبعضهم ينساها أو يتناساها، وقد لا تعني شيئا حسب فهم البعض، بينما هي تحية بمثابة الدعاء للمسلم عليه، والأولى أن نتبادل التحية بيننا لأن فيها أجورا عظيمة، وتؤدي للجنة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم».

ويقول صلى الله عليه وسلم: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».

وكان حرص صحابة النبي رضوان الله عليهم على كسب الحسنات من إلقاء السلام على بعضهم البعض بالذهاب للسوق حيث عدد الناس أكبر.

وبما أن السلام يورث المحبة بين الناس فمن الأولى أن نجعله عادة يومية مستمرة لتحقيق هدف المحبة الذي يسهم في تقوية العلاقات وتقوية الإيمان، كما لابد أن نتخلى عن البدء بالتحية التي تخالف هذه التحية.

والسلام هو أحد أسماء الله الحسنى، وتحية أهل الجنة «السلام»، والجنة دار السلام، والسلام هو الحياة الآمنة المستقرة، والتعايش السلمي، والطمأنينة، والاحترام المتبادل بدون تهديد ووعيد لبعضنا البعض.

وعلينا أن نبحث عما يسهم في زرع المحبة والوئام والتآلف من خلال تعاليم ديننا الحنيف، وأن يكون السلام عادة يومية حميدة ومباركة، وذات تأثير عظيم في الوحدة والتقارب، لمزيد من الخير للجميع. وكذلك لا بد من تغيير العادة السابقة في التحية، وحث الناشئة على إلقاء تحية الإسلام والسلام الخالدة، ونخبرهم بعظمتها، حيث إن «السلام عليكم» لها 10 حسنات، و«ورحمة الله» لها 10 حسنات، و«وبركاته» لها 10 حسنات، والحرص على الاستمرار في إلقاء التحية كاملة يُكسبنا الحسنات في كل حين، ونحن بحاجة إلى الحسنات في التحية وغيرها، فهل من مشمِّر؟

وكما أسلفنا، فهي دعاء عظيم للآخرين بالسلام والرحمة والمباركة، فهل هناك سلام يُضاهي تحية الإسلام الخالدة؟ وهل هناك أُجور متكررة ومستمرة تعدل هذه الأجور؟

فعلينا ألا ننجرف إلى أنواع التحية الأخرى، مثل: «هلا»، و«أهلين»، و«هاي»، ولكن تحية «صباح الخير» و«مساء الخير» تأتي بعد «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

وتحية الإسلام خاصة للمسلمين؛ أي تلقيها على المسلمين فقط.

ومن الأولى إلقاء التحية كاملة لكسب الأجور ولكن في بعض الأحيان تأتيك التحية ناقصة فالأولى أن نرد بأحسن منها.

وبالتجربة تتضح حقيقة هذا السلام وهذه التحية، ونرى ماذا سيتغير في أحوالنا، وفي علاقاتنا، وفي تواصلنا. هل ستتحقق المحبة والتآلف والوئام؟ ومن المؤكد أننا سنجد ما أخبرنا به نبينا المصطفى، بتحقيق المحبة والإيمان، ومن ثم -بإذنه تعالى- الجنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين ونظيريه الكويتي والنرويجي تطورات المنطقة
  • منحة وفاة ونفقة جنازة.. دعم مالي في القانون للأسرة حال الوفاة
  • التحية وأثرها في النفس البشرية
  • هكذا انهى حياتهم بصمت.. الكشف عن سبب وفاة الشبان الأربعة قرب مثلث العند في لحج
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير فيصل بن تركي
  • " الفرح تحول لمأتم ".. وفاة والد عروسة أثناء أستقبال المهنئين فى حقل زفاف بالمحلة الكبرى
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود