الثورة نت../

أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي ضمن قائمة ما تسميه “الإرهاب”.. مشيرا إلى أن اليمن يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا منذ سنوات.

وأشار المكتب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى انه بعد غاراتها مع بريطانيا على اليمن والجريمة بحق القوات البحرية ورعايتهما للجرائم الصهيونية بغزة، تعمد أمريكا لما تسميه بالتصنيف في لائحة “الإرهاب”.

وقال “هذا التصنيف سلوك مثير للسخرية بأن يأتي تصنيفك من قبل دولة الإرهاب العالمي، معتبرا أنه تضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصارالله والشعب اليمني”.. مشيرا إلى أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله في هذه المرحلة وسام شرف يتقلدونه لموقفهم المساند للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي، وأن أمريكا عمليا هي من تقف وراء معاناة اليمن بتصنيف وبدون تصنيف.. مشيرا إلى أن اليمن بالأساس يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا وهناك استهداف للنظام المصرفي في اليمن الذي هو معطل من قبل الأمريكيين طيلة الأعوام الماضية.

ولفت المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن التصنيف المزعوم ظلمٌ وتضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصار الله والشعب اليمني، كما أنه يكرس العدوانية الأمريكية ضد اليمن وهو ما يجعل اليمن في وضعية حرب مفتوحة ضد دولة الإرهاب العالمي.

وأضاف” إن ما هو معلومٌ أن أنصارالله ليسوا حزبا ولا فئة ولا جماعة، وأن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحمل القضية الفلسطينية ويدعو إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل وسيلة ممكنة، وعليه فإن التصنيف الأمريكي يطال كل اليمنيين”.

وأعلن البيان الرفض “المطلق لهذا الإجراء المتغطرس ضد شعب لم يتجاوز يوما حدود وطنه ليعتدي على الآخرين، ولم يشن حروبا مدمرة لعشرات السنين ضد الآخرين، ولم ينهب ثروات أي شعب، ولم يؤسس دولةً على أنقاض السكان الأصليين، ولم يدعم كيانا استيطانيا احتلاليا على حساب شعب آخر كما هو حال النظام الأمريكي مع النظام الصهيوني المجرم وكلاهما مصدرُ الإرهاب إقليميا ودوليا “.

ولفت إلى أن ما يجري في محكمة العدل الدولية من ملاحقة للنظام الصهيوني على جرائم الإبادة بحق غزة شاهدٌ حي على أي إرهاب عليه إسرائيل المدعومة كليا من قبل النظام الإرهابي الأمريكي.

وشدد على أن اليمن لن يقبل بالسياسات الأمريكية القائمة على الهيمنة والسيطرة والابتزاز، وأن على أمريكا أن تدرك أن تصنيفها المزعوم يخصها هي وأنها ليست في وضع يسمح لها أن تتحدث باسم العالم، وأن تصنيفها مخالف للقوانين الإنسانية والدولية.

وذكر البيان أن الإدارات الأمريكية تشبه بعضها، ولا فرق بينها، وأنها تشهر ورقة التصنيف أو تلغيها لأهداف سياسية تخدم مصالحها الخاصة.. مؤكدا أن إعادة التصنيف في هذه المرحلة لن يمنع الشعب اليمني عن مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.

وأشار إلى “أنه لا خطر يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر سوى من عسكرة أمريكا للبحر الأحمر وما تقوم به أمريكا يعتبر جانبا من جوانب الإرهاب ضد اليمن وضد الملاحة الدولية”.

كما أكد أنه لا يحق لأمريكا أن تحدد لليمن من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه، فاليمن جزء من هذه الأمة العربية والإسلامية وفلسطين قضية جامعة، واليمن جزءٌ من هذه الأسرة الدولية علاقاته معها تقوم على قاعدة “الناس صنفان فإما أخ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق”.

وأضاف البيان “ليس لليمن أي عداوة إلا مع من يهدد أمنه واستقراره، ومن يعتدي عليه سيكون الرد بالممثل، وذلك مبدأ تقوم عليه البشرية على قاعدة (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)”.. مؤكدا أن على أمريكا الإرهابية أن تراجع مواقفها تجاه شعوب المنطقة، وأن تقلع عن سياساتها العدوانية ضد اليمن وفلسطين وكل المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی لأنصار الله أنه لا إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.

وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.

وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.

واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.

من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.

كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.

يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.

 

مقالات مشابهة

  • “يويفا” يعلن التصنيف الجديد للأندية الأوروبية
  • الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
  • “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
  • “الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل
  • الهلال الأحمر القطري يختتم مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب في اليمن
  • “الفاف” تُقرّ جملة من القرارات الهامة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي بوهران
  • مجلة فوربس تكشف عن النادي الذي يتصدر قائمة الأندية الأعلى قيمة للعام الرابع تواليا
  • للعام الرابع توالياً.. ريال مدريد «الأعلى قيمة» في العالم
  • المنصوري تعلن عودة المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
  • “في اف اس اي تي ام” تتعاون مع “رياد” لخدمات الهجرة إلى أمريكا