رئيس بعثة حقوقية بالأمم المتحدة: معاناة فلسطين تزدد يوما بعد يوم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إنَّ المعاناة الفلسطينية تزداد يوماً بعد يوم، خاصة مع تفاقم الوضع الصحي والطبي والإنساني إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ الحروب، موضحاً: «عدد ضحايا الحرب على غزة ارتفع في اليوم الـ103 للحرب، إلى 24 ألفا و448 شهيدًا، و61 ألفا و504 مصابين».
وأضاف «أبو سعيد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية دينا عصمت، والمُذاع على شاشة «قناة DMC»، أنَّ أرقام ضحايا حرب غزة بالآلاف والمسؤولية الأخلاقية لا تقع على المنظمات الأممية فحسب، إنما حتى الحكومات تتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية للتقاعس عن إيجاد الحلول، والأجهزة الأممية عليها بذل المزيد من الجهود بجانب ما تقوم به بالفعل.
وتابع رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة: «إذا لم تلاقي الحكومات النداءات الدولية والأممية فهنا تكمن المشكلة ونخشى أن يكون الشعب الفلسطيني ذاهبا إلى مزيد من المآسي، وفي الأمس شنَّ جيش الاحتلال هجوماً من أعنف الهجمات على مدنيين في غزة وعلى الأطفال والنساء، وهو أمر مخزٍ في حق الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الأمم المتحدة معاناة أهالي غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا