فصائل المقاومة تدين إدراج أمريكا لـ”أنصار الله اليمنية” على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت../
عبرت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، عن إدانتها ورفضها الشديدين للخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة أنصار الله اليمنية على “قوائم الإرهاب”.. مؤكدة على الرفض الكامل للانحياز الأمريكي الظالم والتواطؤ مع العدو الصهيوني.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات إعادة إدراج واشنطن لحركة أنصار الله في اليمن كحركة “إرهابية عالمية”.
وأكدت الحركة في بيانٍ صادرٍ عنها، اليوم، أنّ هذا القرار مسيس، ويعتبر انحيازاً فاضحاً للاحتلال ومحاولة مكشوفة لحمايته ومنحه الغطاء لاستكمال عدوانه الوحشي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن هذا التصنيف اللاأخلاقي والمسيّس يثبت من جديد تماهي إدارة الرئيس بايدن مع الأجندة الصهيونية الاحتلالية التوسعية في فلسطين والمنطقة.
وأكدت حماس أنّ السياسات الأمريكية لن تردع حركة الشعوب العربية والحرة في العالم من التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى زوال الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيانها: نعرب عن تقديرنا وتثميننا عالياً لجهود اليمن وأنصار الله وكافة القوى المقاومة في نصرتهم لفلسطين والقدس، تأكيداً منهم على وحدتنا كأمة واحدة في مواجهة الاحتلال والصهيونية المتوحّشة.
بدوره قال القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري: إننا نرفض التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله بأنها “منطمة إرهابية”.
وأكد أبو زهري أنّ الإدارة الأمريكية هي من تمارس وتتزعم الإرهاب العالمي، وعليها وقف جرائمها وتدخلاتها في المنطقة، وسلوك الإدارة الأمريكية يعكس عداءها لشعوب الأمة وأن دورها محصور في دعم مصالح العدو الصهيوني وتمكينه في المنطقة.
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، تصنيف إدارة بايدن التي تدير الإجرام بحق شعبنا في غزة، لحركة أنصار الله اليمنية بأنها “كيان إرهابي دولي مصنف تصنيفًا خاصًا”.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها: إننا على ثقة تامة بأن هذا الإجراء هدفه معاقبة الشعب اليمني، عقاباً جماعياً، على مواقفه المناصرة لصمود شعبنا الفلسطيني في غزة، وأنه لن يضعف من عزيمة ولا صلابة موقف شعب اليمن الشقيق.
ولفتت إلى أنّ الإدارة الأمريكية، باللجوء إلى مثل هذه الإجراءات التي ثبت فشلها مراراً وتكراراً، تثبت أنها تمارس الهيمنة والتسلط على الشعوب وتمارس عليها الإرهاب الحقيقي لإخضاعها، وتنصب نفسها في موقف تصنيف باقي الشعوب وفقاً لمصالحها.
كما توجهت الحركة بالتحية إلى أهل اليمن العزيز، وللأخوة في حركة أنصار الله، الذين أثبتوا شراكتهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني-أمريكي عليه.
بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إنّ تصنيف أمريكا لحركة أنصار الله على قوائم الإرهاب هو وسام شرف لها، ودليل آخر على أنها تسير في الطريق الصحيح وتعبر عن الإرادة الحقيقية للأمة، وهذا التصنيف ليس غريباً عن أمريكا التي تتزعم الظلم والإرهاب في العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرکة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.