أوناحي: لاعبي المنتخب الوطني لن يخيبوا آمال الشعب المغربي وسيحققون المستحيل في الكان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال نجم المنتخب الوطني عزالدين أوناحي، إن” عناصر المنتخب الوطني كانت تتابع وتدرس المباريات التي انطلقت في كأس إفريقيا وهو ما مكننا من معرفة كيفية التعامل مع عاملي الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة اللذين يعيقان كل اللاعبين في هذه البطولة”.
وأضاف أوناحي في تصريح للصحافة عقب المباراة التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب تنزانيا، أن “لاعبي المنتخب الوطني تدربوا على كيفية إدارة المباريات للتغلب على كل المعيقات الطبيعية والتقنية التي ستصادفنا في أي مباراة في كأس إفريقيا”، مشيرا إلى أن “المنتخب ظهر اليوم منتخبا كبيرا ومنسجما ومنظما والأهم هو حصولنا على ثلاثة نقاط في أول مباراة لنا في الكان”.
وأكد أوناحي أن “لاعبي المنتخب الوطني لن يخيبوا آمال الشعب المغربي وسيحققون المستحيل في هذه الكأس القارية”، مشددا على أن “التحضيرات للمباراة القادمة ضد زمبيا تنطلق منذ اليوم لأنها لن تكون مباراة سهلة نظرا للتوقيت الذي ستجرى فيه”.
يشار إلى أن المنتخب الوطني كسب ثلاثة نقاط بعد أن حقق فوزًا ثمينًا على منتخب تنزانيا، بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب ” لوران بوكو” بمدينة ” سان بيدرو” برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي
أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.
وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.
وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.