«جريمة نكراء».. عالم أزهري يكشف حكم تأخير الصلاة بسبب ضغط وكثرة العمل «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الضغط وكثرة العمل ليس عذرا لتأخير الصلاة عن وقتها، مشددا أن تأخير الصلاة على وقتها جريمة نكراء.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «مع الناس» على فضائية «الناس»، أن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم «فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون»، وأكد العلماء أن السهو هو تأخير الصلاة عن وقتها، وقال جل وعلا في موضع آخر «فخلف من بعدهم خلفا أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا»، والغي هو واد في جهنم بعيد قعره خبيث طعمه كما قال بن عباس، وقال رضي الله عنه ليس معنى أضاعوا الصلاة أي تركوها بالكلية بل أخروها عن أوقاتها».
وشدد الأستاذ بجامعة الأزهر، على أنه لا يجوز شرعا جمع الصلاة وأدائها في نهاية اليوم بسبب كثرة وضغط العمل.
جاء ذلك في رده على متصل يعمل بأحد محال الحلويات، ويضطر بسبب ضغط وكثرة العمل إلى جميع الصلوات وأدائها في نهاية اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس جامعة الأزهر الصلاة
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس.
وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية".
وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس.
وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة".
ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات.
وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.