مدرب الوداد السابق: فوز المغرب على تنزانيا أفضل بداية في كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال عمر نجيح، مدرب الوداد ومساعد وليد الركراكي السابق، إن فوز المغرب على تنزانيا يعد الفوز العربي الأول في كأس أمم أفريقيا، مؤكدًا أن هذه تعد أفضل بداية للمغرب حيث ظفر بثلاث نقاط، وهذا ما تحقق أداءً ونتيجة.
المنتخب التنزاني ليس ضعيفًاوأكد النجيح خلال مداخلة فيديو عبر برنامج «كان 2023»، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن إمكانيات المنتخب المغربي هي التي صنعت الفارق في المباراة، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي وجه رسالتين، إذا انكمشت في الدفاع سوف يقوم بالتسديد، وإذا هاجمت بشكل عنيف سوف يرد عليك بالدفاع الشديد ثم التسديد.
واستكمل: «المنتخب التنزاني ليس ضعيفًا، ورأينا مبارياته من قبل، ولكن جودة اللاعبين المغاربة هي ما أحدثت الفارق»، مؤكدًا أن النجاح الكبير لمنتخب المغرب في مونديال كأس العالم لا يعد ضغطًا على المنتخب لأن هناك فارق ما بين كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المنتخب التنزاني منتخب المغرب كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
الركراكي: نتائج المنتخب المغربي تعكس عملاً متواصلاً واستقراراً في الأداء
خاص
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن نتائج “أسود الأطلس” خلال السنوات الثلاث الماضية تجسّد عملًا جادًا واستقرارًا واضحًا في الأداء، مشيرًا إلى أن تواجد المنتخب بشكل ثابت ضمن مراتب متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعكس هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء المتوازن على المستويين الدفاعي والهجومي.
تصريحات الركراكي جاءت عقب الفوز الودي الذي حققه المنتخب المغربي على نظيره البنيني، مساء أمس، على أرضية ملعب فاس الكبير، بهدف دون رد، سجله أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
ورغم اعترافه ببعض التذبذب في الأداء، شدد الركراكي على أهمية النتيجة، معتبرًا أن المباراة كانت أمام خصم عنيد سبق أن فرض التعادل على المنتخب المغربي وخلق متاعب لمنتخبي نيجيريا وجنوب أفريقيا في تصفيات كأس العالم 2026. وأضاف: “كنا نطمح لأداء هجومي أفضل، لكن الأهم هو تحقيق الفوز”.
وأشار المدرب الوطني إلى أن الحصيلة العامة إيجابية، مستشهدًا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف نظيف، ليؤكد أن “بعض المباريات تُكسب ولا تُلعب”، وأن النجاعة أهم من الجمالية أحيانًا. كما أعرب عن فخره بسلسلة الانتصارات التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزًا متتاليًا، رغم صعوبة المرحلة الحالية التي تأتي مع نهاية الموسم الكروي.
وتوقف الركراكي عند بعض السلوكيات الفردية خلال المباراة، معتبرًا أن بعض اللاعبين حاولوا إثبات أنفسهم بشكل استعراضي، بهدف كسب مكان في التشكيلة الأساسية، لكنه أكد في المقابل أن الانسجام داخل المجموعة لا يزال قويًا، وأن الأجواء داخل المعسكرات “تتجاوز الجانب الرياضي إلى البعد الإنساني”، في إشارة إلى تماسك الفريق وغياب المشاكل.
وفي سياق آخر، عبّر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح أشرف حكيمي لنيل جائزة الكرة الذهبية، مشددًا على أن العوائق التي تواجه اللاعب لا ترتبط بكفاءته بل بموقعه كظهير وبانتمائه الإفريقي، إضافة إلى ما وصفه بـ”النظرة القاسية من بعض أبناء القارة السمراء تجاه لاعبيهم”.
وأكد أن حكيمي يملك المؤهلات التي تخوّله للمنافسة على الجائزة، خاصة بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، واقتراب مشاركته في كأس العالم للأندية.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر للمنتخب المغربي يظل هو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون العمل والتحضير الجاد من أجل تحقيق هذا الحلم المنتظر من الجماهير المغربية.