«لو هتزور أسوان في الإجازة».. اعرف قصة تمثال الإله حورس بمعبد إدفو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تستقبل محافظة أسوان مع بداية إجازة منتصف العام العديد من الزائرين الراغبين في استكشاف حضارة مصر القديمة، والتعرف على أسرارها، ومن ضمنها معبد إدفو الذي يقع شمال أسوان والذي بني في العصر البطلمي لعبادة الإله حورس.
وتتجسد شخصية حورس في تمثال بمدخل معبد ادفو في صورة الصقر، وهو التمثال الذي يجذب الأنظار إليه حيث يعد من أقدم الاساطير المصرية بينما شهد المعبد الذي شيد منذ آلاف السنين العديد الاحتفالات والطقوس الدينية في الدولة القديمة.
يقول مصطفى حسن الباحث الأثري والمرشد السياحي، إن ظهور حورس يعود إلى 3000 قبل الميلاد، والصقر كان يرمز إلى روح السماء العليا وكان يعتبر تجسيدًا للمعبود الأعلى الذي صنعه المصريون القدماء ويعرف أيضا بكلمة «حيرو» تعني «أعلى» أو «الذي فوق»، وتشير النصوص القديمة إلى أن ملوك العصور الما قبل الأسرات كانوا يُعرفون باسم «شمسيو حور»، أي «أتباع حور»، بينما ظهرت صور حورس في العديد من التماثيل والنقوش.
ويؤكد الباحث في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المؤرخ جيمي دان يرى أن حورس يعد واحدًا من الآلهة المهمة المرتبطة بالطيور، والتي تتجسد بأشكال مختلفة جدًا في النقوش لدرجة أن تمييز الحورس الحقيقي يصبح أمرًا مستحيلاً وعلى الرغم من أن اسم «حورس» يشير عمومًا إلى آلهة الصقور، إلا أنه يشير أيضًا إلى الإله الأكبر من الخمسة الأوائل أو ابن أوزيريس وإيزيس، الذي هزم عمه ست واستعاد النظام إلى الأرض.
ويشير إلى أن تمثال حورس يعود إلى حورس البحدتي في مدينة ادفو التي كانت تسمى اتبو في عهد الدولة القديمة وهي من المدن الأكثر أهمية في التاريخ المصري القديم، كانت رمزًا للسلطة والشرعية والنظام الذي استمر لآلاف السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان معابد أسوان معابد مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
كشفت وزارة الكهرباء عن قائمة الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، بشكل فوري نتيجة مخالفات متعددة.
وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر بخطى متسارعة ضمن خطة وطنية استراتيجية لتغيير منظومة العدادات القديمة واستبدالها بأخرى مسبوقة الدفع، ضمن مشروع يستهدف التحول الرقمي الشامل للقطاع خلال السنوات القادمة.
كشفت مصادر مطلعة داخل الوزارة أن نسبة العدادات مسبوقة الدفع قد وصلت بالفعل إلى نحو 43% من إجمالي المشتركين على مستوى الجمهورية، وهو ما يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ الخطة الكاملة للتحول الرقمي في قطاع الكهرباء.
أكدت أن أي طلب جديد للحصول على خدمة الكهرباء يتم الآن تفعيله فقط بعد تركيب عداد كهرباء مسبوق الدفع، المعروف بـ"عداد أبو كارت".
كما أشار إلى أن الوزارة تتعامل بصرامة مع العدادات المعطلة أو في حال وقوع مخالفة، حيث يتم سحب العداد القديم واستبداله فورًا بعداد مسبوق الدفع.
11 حالة تؤدي لسحب العداد القديم وتركيب "أبو كارت"وضعت وزارة الكهرباء قائمة واضحة من الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، وتتضمن:
الحصول على الكهرباء بطرق غير مشروعة مثل التوصيل المباشر خارج العداد.إمداد أطراف أخرى بالكهرباء من العداد نفسه دون تعاقد رسمي.استخدام التيار في وحدات أو أنشطة غير متفق عليها بالعقد.التلاعب بالأختام الرسمية على العدادات أو أجهزة القياس.التسبب عمدًا في خلل تقني كإسقاط أو عكس محول التيار.تجاوز الأحمال المتعاقد عليها دون ترخيص مسبق.منع موظفي شركة الكهرباء من أداء مهام التفتيش أو الصيانة أو الإصلاح.عدم التمكن من قراءة العداد لدورتين متتاليتين لأسباب متعلقة بالمستهلك.إزالة أو هدم المكان المتعاقد عليه لتوصيل الخدمة.رغبة العميل في إنهاء تعاقده بشكل رسمي مع الشركة.تأخر العميل في سداد المستحقات لأكثر من 30 يومًا من تاريخ المطالبة.وفي كل هذه الحالات، يتم اتخاذ إجراء فوري بإزالة العداد القديم وتركيب عداد مسبوق الدفع، دون استثناء لأي حالة.
لا استثناء عند إعادة البناء أو تجديد العقارشددت وزارة الكهرباء في بيان رسمي على أن أي مشترك يقوم بهدم أو تجديد منزله، لن يُسمح له بإعادة توصيل الكهرباء إلا بعد تركيب عداد مسبوق الدفع، حتى لو كان من أصحاب العدادات القديمة سابقًا.
هذا القرار يهدف إلى إحكام السيطرة على استهلاك الكهرباء والقضاء على التلاعب، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية للخدمات.
7 مزايا تجعل العداد مسبوق الدفع الخيار الأفضلوفي إطار تعزيز ثقة المواطنين في منظومة العدادات مسبوقة الدفع، أوضحت الوزارة أن هذه العدادات تحمل عددًا من المميزات المهمة التي تسهم في تحسين الخدمة للمستهلك وتقلل من الأعباء المالية على الدولة، وتشمل:
إمكانية التحكم الكامل في معدل الاستهلاك ومعرفة الرصيد المتبقي بكل سهولة.تشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك بفضل المتابعة اللحظية للمصاريف.إنهاء مشكلة فواتير الكهرباء غير الدقيقة الناتجة عن أخطاء بشرية.سهولة شحن الرصيد من خلال وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.زيادة كفاءة تحصيل مستحقات الدولة من خلال الدفع المسبق، وتقليل الفاقد التجاري.ضمان حصول وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك الفعلي.تقليل تدخل العنصر البشري في الحسابات، مما يقلل من فرص الفساد أو الخطأ.