ذهب يرتفع في التعاملات الآسيوية مع تراجع الدولار وعوائد السندات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024
المستقلة/- ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، على خلفية تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكن ظلت قرب أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع مع تلاشي تفاؤل المستثمرين حيال خفض أسعار الفائدة بعد تعليقات متشددة من مسؤول بمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات قوية.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.2 بالمئة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، مما يقلص جاذبية الاستثمار في السندات ويجعل الذهب أكثر جاذبية باعتباره استثمارا آمنا.
وبحلول الساعة 0121 بتوقيت غرينتش، صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2010.59 دولار للأونصة، بعد يوم من انخفاضه إلى 2001.72 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2012.40 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة إلى 22.61 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.2 بالمئة إلى 885.38 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.2 بالمئة إلى 926.54 دولار للأونصة.
وتعليقا على ذلك، قال إيليا سبيري، كبير محللي السلع لدى شركة “بلومبرغ إنسايتس”: “تراجع الدولار وعوائد السندات يساعد في دعم الذهب، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية”.
وأضاف: “إذا استمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بقوة، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع الذهب”.
وكانت تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الأربعاء قد عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في يوليو.
كما جاءت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي في يونيو، بما في ذلك بيانات التضخم، لتدعم التوقعات بمزيد من تشديد السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض المحللين يتوقعون أن يتراجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تشديد السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام، إذا أظهرت البيانات الاقتصادية علامات على التباطؤ.
وإذا حدث ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى دعم أسعار الذهب، التي تعتبر ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
استقرار اسعار الذهب عالمياً
صراحة نيوز ـ استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد خسارتها نحو 2 بالمئة خلال الجلستين السابقتين، وسط آمال بأن جولة جديدة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد تخفف حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتداول المعدن النفيس فوق مستوى 3,306 دولارات للأونصة، وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1 بالمئة إلى 3,306.48 دولار للأونصة، بحلول الساعة 8:28 صباحا في سنغافورة، وفقا لموقع “بلومبيرغ” الاقتصادي.
وشهدت المعادن النفيسة الأخرى استقرارا نسبيا؛ حيث ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.2 بالمئة لتصل إلى 36.205 دولار للأوقية؛ لتبقى قرب أعلى مستوياتها في 14 عاما، والتي سجلتها الأسبوع الماضي، في حين سجل كل من البلاديوم والبلاتين تراجعا طفيفا.
وفي سوق المعادن الصناعية، شهدت أسعار النحاس استقرارا نسبيا، بعد مكاسب قوية مؤخرا، متأثرة ببيانات اقتصادية صينية ضعيفة أثارت مخاوف حيال تباطؤ الطلب من أكبر مستورد في العالم.
وارتفعت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1 بالمئة إلى 9,698.70 دولار للطن، فيما استقرت عقود النحاس الأميركية عند 4.8508 دولار للرطل.