وزير خارجية المالديف: في حال اختفاء دولتنا تداعيات ذلك ستطال الجميع
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حذر وزير خارجية جمهورية جزر المالديف عبد الله شاهد من أن اختفاء الدولة الجزرية بسبب تغير المناخ سيعرض العالم بأسره للخطر المميت.
وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة "تاس" اليوم الاثنين: "قد نغرق في الماء، لكن في هذه الحالة سيصبح هذا الكوكب، بسبب شدة العواصف وسرعة ذوبان الأنهار الجليدية والتصحر، مكانا غير صالح للسكن للجميع - ليس فقط لسكان جزر المالديف ولكن للروس أيضا.
واستدرك الوزير أنه متفائل في طبعه ولا يعتقد أن بلاده ستختفي، "لكن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث ذلك هي تظافر جهود المجتمع الدولي بأسره. وجزر المالديف تعتزم الوفاء بوعدها المتعلق بالحياد الكربوني، مما يعني أننا كدولة سنخفض انبعاثاتنا الكربونية".
وأضاف: "إذا كان بإمكان دولة صغيرة القيام بذلك، فيجب أن تكون الدولة الكبيرة قادرة على القيام بذلك أيضا. وندعو الدول الكبرى إلى أن تسلك هذا الطريق".
وتقع جمهورية المالديف على أكثر من ألف جزيرة مرجانية في المحيط الهندي، منها ما يزيد قليلا عن 200 جزيرة مأهولة بالسكان. ويرتفع معظم الجزر فوق مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد.
ووفقا لتوقعات مختلفة، بما فيها تلك للبنك الدولي، فإنه نظرا لاحتمال أن يرتفع منسوب مياه البحار بمقدار ما بين 10 إلى 100 سم بحلول عام 2100، قد تغرق جزر المالديف تحت الماء. وبحلول عام 2050 قد تصبح 80% من أراضي البلد غير صالحة للسكن بسبب الاحتباس الحراري.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية المناخ
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة