محلل سياسي عن الضربات الباكستانية لإيران: ردا على هجمات طهران قبل يومين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمدان، إنَّ وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت اليوم تنفيذ ضربات عسكرية ضد مسلحين داخل الأراضي الإيرانية، جاء هذا الرد الباكستاني بعد يومين من تنفيذ طهران ضربات داخل الأراضي الباكستانية.
وأشار «حمدان»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنَّ الخارجية الباكستانية أوضحت في بيان لها أنّها نفذت اليوم سلسلة من الضربات العسكرية عالية الدقة، موجهة على وجه التحديد ضد مخابئ الإرهابيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية في إشارة إلى ما تسمى بجماعة جيش تحرير بلوشستان المسلحة داخل إيران.
وأوضح أنَّ مصادر باكستانية أعربت عن قولها بأن الضربات أصابت 6 أهداف داخل 3 مواقع بعمق من 40 إلى 50 كيلومترًا داخل الأراضي الإيرانية، كما أشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّها نفذت هذه الضربات على مواقع تعتقد أنها موجهة ضد مخابئ الإرهابيين في سيستان وبلوشستان الإيرانية.
وأشار إلى أنَّ الضربات الباكستانية جاءت فجر اليوم الخميس، بعدما تلقت معلومات استخباراتية عن هذه الأهداف التي استهدفتها اليوم باكستان، التي أسفرت عن قتل 3 نساء على الأقل و4 أطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران باكستان الخارجية الباكستانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.