غادة شلبي: نستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح في 2028
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية التي عٌقدت ضمن فعاليات المؤتمر السياحي الذي تنظمه إحدى كبريات الشركات العالمية في تكنولوجيا معلومات السفر والسياحة، بالقاهرة، وذلك بحضور أكبر وكلاء السياحة والسفر في أفريقيا وآسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا.
كما شارك في المؤتمر 35 مديراً تنفيذياً من ممثلي كبريات وكالات السياحة والسفر من دول كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان ونيجيريا وسلطنة عُمان وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وخلال الجلسة الحوارية استهلت نائب الوزير كلمتها باستعراض أبرز الإنجازات التي حققتها صناعة السياحة في مصر خلال العام الماضي وتوقعات العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتسليط مزيد من الضوء على الإمكانيات السياحية الهائلة والمتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري، منوهة إلى استراتيجية الوزارة والتي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، مما يعكس التزام مصر بمواكبة محاور وأطر التنمية العالمية.
كما أكدت أن سياسة الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري ترتكز على إبرازه كوجهة سياحية مميزة ومستدامة تزخر بالآثار والثقافة الغنية والموارد الطبيعية المتنوعة، موضحة أن صناعة السياحة في مصر تتميز بالنمو المستمر والإمكانات الهائلة، مشيرة إلى الهدف الطموح الذي تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقه وهو الوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وأكدت دور صناعة السياحة في مصر وما تمثله من أهمية كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، مسلطة الضوء على دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومنظم للعمل داخل صناعة السياحة في مصر وأنها تضع نصب أعينها التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن والتأكد من حصول السائح على ما وٌعد به من تجربة سياحية متميزة.
وأضافت أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملاً هاماً لجذب السائحين نظراً لقربها من العديد من الأسواق السياحية المستهدفة، مشيرة إلى التيسيرات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية لتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر حيث يمكن لمواطني أكثر من 180 دولة الحصول على التأشيرة إلكترونياً من خلال البوابة المخصصة لذلك كما يمكن لمواطني 80 دولة الحصول على التأشيرة عند الوصول، فضلا عن إمكانية الحصول على تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات من خلال أي من البعثات الدبلوماسية لمصر والبالغ عددها 120 بعثة حول العالم.
كما أوضحت أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية ولاسيما الاستثمار السياحي، مشيرة إلى أن مصر نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تعد عوامل جذب إضافية هامة والتي من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة بالعين السخنة، ومدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.
وخلال الجلسة، قدمت نائب الوزير عرضاً تقديمياً استعرضت خلاله أهم المقاصد السياحية المصرية وما بها من مقومات وأنشطة وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة والتي من بينها منتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية والترفيهية بالإضافة إلى زيارة النقاط الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
كما تحدثت عما يحظي به المقصد المصري من إشادات في وسائل الإعلام الدولية، بالإضافة إلى اختيار مصر ضمن قائمة محرك البحث جوجل لأكثر 10 مقاصد سياحية بحثاً خلال عام 2023، كما تم تسليط الضوء عليها باعتبارها المقصد الأكثر رواجًا وإقبالا في قارتها خلال عام 2023.
وفى ختام حديثها، وجهت نائب الوزير الدعوة للمشاركين في المؤتمر للاستمتاع بإقامتهم في مصر واستكشاف التجارب السياحية بها.
وعلى هامش المؤتمر، التقت غادة شلبي مع مسئولي الشركة المنظمة للمؤتمر حيث تم بحث السبل المختلفة للترويج للمقصد السياحي المصري من خلال منصات الشركة على مستوى العالم حتى يتسنى عرضه على شركات السياحة بشكل متميز، بالإضافة إلى بحث الآليات المختلفة لتقديم الدعم التكنولوجي للمتاحف والمواقع الأثرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار المؤتمر السياحي السعودية صناعة السیاحة فی مصر الحصول على مشیرة إلى
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.