"تجارية القاهرة" وسفارة تركيا يبحثان زيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بحث أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية مع"هاكان اتاي" الملحق التجاري التركي سبل زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية التركية خلال المرحلة القادمة ، في حضور شريف يحيى نائب رئيس الغرفة.
جاء ذلك خلال زيارة الملحق التجاري التركي ونائبه "اتيلا ينيجون " لغرفة القاهرة اليوم الخميس.
وأكّد أيمن العشري على أهمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في ظل العلاقات الوطيدة بين مجتمع الأعمال في مصر وتركيا في القطاعات المختلفة.
وأشار "العشري" الي الدعم الذي توليه القيادة السياسية المصرية لمجتمع الأعمال والمستثمرين الأجانب لجذب مزيد من الاستثمارات في القطاعات المختلفة إلى السوق المصري في ظل الحوافز الحكومية في مختلف الاتجاهات ، خاصة أن مصر تعتبر بوابة مهمة لدخول السوق الإفريقي.
ودعا رئيس غرفة القاهرة الجانب التركي لزيارة المصانع المصرية في القطاعات المختلفة وزيادة اللقاءات بين مجتمع الأعمال في مصر وتركيا ، وهو ما سيؤدي إلى شراكات تجارية واستثمارية جديدة تفيد اقتصادي البلدين.
واختتم "العشري" حديثه : نحن جاهزون لتشكيل فريق عمل مشترك" مصري تركي" مهمته تسهيل الحصول على المعلومات والبيانات المشتركة بالنسبة للفرص الاستثمارية والتجارية في السوقين المصري والتركي، والهدف في النهاية هو دفع العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى الأمام ، مستندين على العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا.
وأكّد الملحق التجاري التركي على أهمية مصر على صعيد الموقع الجغرافي وتميزها في قطاعات كثيرة ، منها مجال حديد التسليح والجلود وغيرها من القطاعات الأخرى، وأن هناك شركات تركية تدرس دخول السوق المصري ، منها على سبيل المثال الشركات العاملة في مجال الآلات وغيرها من القطاعات الأخرى.
وأشار الملحق التجاري التركي إلى زيارة وزير التجارة التركي لمصر عام 2023 وأيضًا عدد من رجال الأعمال الأتراك في نفس العام، وهو ما يدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ونسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين بلدينا خلال الفترة القادمة ، وسيكون هناك تنشيط لزيادة العلاقات بين مجتمعي الأعمال في مصر وتركيا عن طريق التنسيق بين السفارة والغرفة التجارية للقاهرة من خلال توفير كافة البيانات اللازمة ، وتنظيم لقاءات ثنائية تجمع بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة غرفة القاهرة التجارية العلاقات الاقتصادية العلاقات الاقتصادية المصرية التركية الأعمال فی مصر وترکیا
إقرأ أيضاً:
بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
(CNN)-- علقت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على هجمات روسية استهدفت سفنا تجارية في ميناء أوكراني، وحذرت من امتداد الحرب الروسية- الأكرانية إلى البحر الأسود، وتأثيرها على الأمن البحري وحرية الملاحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، إن "الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد صحة مخاوف أنقرة من امتداد الحرب الحالية إلى البحر الأسود".
وذكرت الخارجية التركية أن "هجوما استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الجمعة، وأسفر عن إلحاق أضرار بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية"، طبقا لوكالة "الأناضول".
وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم "يؤكد صحة مخاوفنا التي سبق أن أعربنا عنها بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وانعكاس ذلك على الأمن البحري وحرية الملاحة".
وقالت وزارة الخارجية التركية أن "التقارير الأولية تشير إلى إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الموجودين على متنها، دون تسجيل إصابات بين مواطنينا جراء الهجوم، ويتابع قنصلنا العام في أوديسا التطورات عن كثب ويقدم الدعم اللازم لمواطنينا".
وتابعت الوزارة: "بهذه المناسبة، نؤكد مجددا أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل عاجل، ونذكّر بالحاجة إلى ترتيب يهدف لوقف التصعيد في البحر الأسود، من خلال تعليق الهجمات التي تستهدف أمن الملاحة، وكذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية للموانئ لدى الطرفين"، حسبما ذكرت "الأناضول".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن غارة جوية روسية ألحقت أضرارًا بسفينة شحن تركية راسية في ميناء تشورنومورسك، الجمعة.
وقالت شركة الشحن Cenk Maritime، إن سفينة الشحن "Cenk T"، التي تحمل "إمدادات غذائية أساسية"، "تعرضت لهجوم جوي... بعد رسوها في ميناء تشورنومورسك" بعد ظهر الجمعة. وتسبب الهجوم في اندلاع حريق على متن السفينة، وتمكن رجال الإطفاء من احتوائه بسرعة.
وقالت الشركة: "في هذه المرحلة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح بين أفراد الطاقم. وبناءً على المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، يبدو أن الأضرار تقتصر على الجوانب المادية التي لحقت بالسفينة وشحنتها".
وتقع تشورنومورسك بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية.
ونشر زيلينسكي صورًا لرجال الإطفاء الأوكرانيين وهم يطفئون الحريق في منشور على تطبيق تيليغرام، الجمعة.