صدرت مؤخرا عن دار دوّن للنشر والتوزيع، رواية «أشباح مرجانة» للكاتب الصحفي والناقد محمود عبد الشكور، قبل أيام من انطلاق الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقال «عبد الشكور»: الرواية ستكون متاحة للقراء الأعزاء في معرض الكتاب المقبل، والغلاف من تصميم الفنان المتميز أحمد فرج.

أحداث الرواية 

وأوضح أن الرواية الجديدة تدور أحداثها، في عدة شهور من العام 1992، وهي حكاية عن الأحلام التي تتحول إلى كوابيس، عن خيبات ثلاثة أجيال، عن أبطال مهزومين يبحثون عن لحظة انتصار، وعن فرصة مواجهة للذات وللظروف عبر الصداقة والأصدقاء.

وأهدى المؤلف الرواية، إلى «جيل التسعينيات مروضي الأشباح والكوابيس»، معربًا عن أمنياته بأن يكون معبرًا عن تلك الفترة الصعبة التي عاشها في قلب المجتمع والناس، مضيفا «حرفيا كنت في الشارع، على المقهى، في قاع المدينة، وضائعا في سراديبها».

وأضاف محمود عبد الشكور: «أتمنى أيضا أن أكون نجحت في رسم معالم 12 شخصية من أجيال مختلفة، لكنها تعاني جميعا من الحيرة والتشتت، ولا تتوقف أبدا عن المحاولة، للخروج من أتون التجربة بأقل الخسائر، و لإزالة أنقاض حياتها، باستعادة روح الشغف المفقودة، هذه الرواية محاولة للجمع بين مباهج الذاكرة، وأشباح الذكريات، أحاول أيضا أن أحدثك لترى ما عشناه.. فإذا رأيت فلا حديث».

جزء من أجواء الرواية

ومما جاء في الرواية: «أنا فؤاد عمار بهجت الساعاتي، الهارب من الوطن إلى الوطن، المعلق في الزمن والتاريخ والطبقة والحيرة والتشوش، ملك الحسابات والزوايا والمعادلات الهندسية، مشيد العمائر والأبراج، والذي لا يستطيع أن يتخذ قرارا تافها، ولا يمكنه ترميم حياته، وريث بيت قليوب، وسينما الجيزة، وشقة السيدة، والمختبيء في أجساد النساء، فاقد الأمان والثقة والمعنى، العاري إلا من قلب وحيد مثقل بالخيبات، الباحث في مرجانة عن حلم مفقود، والمحارب بدون سيف أو دروع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود عبد الشكور معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب عبد الشکور

إقرأ أيضاً:

خبيران في لغة الجسد يحللان رواية ماكرون حول صفعة زوجته

وكالات

حلل خبيران في لغة الجسد رواية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الصفعة التي تلقاها من زوجته بريجيت.

وصرَّح الرئيس الفرنسي تعليقاً على المقطع المنتشر بكثافة : إن ما حدث كان “مزاحًا” بينه وبين زوجته.

‎وأكدت الخبيرة جودي جيمس أن ما حدث لا يندرج ضمن سلوك المزاح.

‎وقالت جيمس: “لا يمكن وصف الإيماءة التي ظهرت من داخل الطائرة بأنها نوع من اللعب كما تم الادعاء. إن دفع شريكك على وجهه بيدك بهذه القوة، بحيث يميل رأسه إلى الجانب ويضطر إلى مد يده لحفظ توازنه، لا يمكن تطبيعه تحت اسم المزاح من أجل حماية الصورة السياسية”.

‎فيما قدم خيسوس إنريكي روساس، الخبير في تحليل لغة الجسد، قراءة مفصلة لِما حدث، مؤكداً أن اللحظة التي سبقت الدفع مباشرة أظهرت أن ماكرون لم يكن يتوقع الإيماءة، إذ بدا جسده مرتخيًا، وملامحه محايدة، ويده اليسرى في وضع استرخاء؛ ما يؤكد عنصر المفاجأة في التصرف.

‎وقال روساس، أن الدفع تم على مرحلتين: “في البداية اعتقدت أنها صفعة، لكن تبين أن بريجيت استخدمت كلتا يديها لدفع رأس ماكرون إلى الوراء”، مبينًا أنه في ذروة الإيماءة، أدرك ماكرون أن الحادثة كانت على مرأى من الجميع، فحاول تدارك الموقف بإيماءة تحية سريعة، لكن ما لفت الانتباه هو قيامه بوضع يده اليسرى على المقعد المجاور، في ما يعرف بـ”إيماءة التثبيت”، وهي رد فعل شائع في حالات التوتر.

‎وذكر روساس أن الرئيس الفرنسي لم يخرج من الطائرة مباشرة، بل أخذ لحظة لالتقاط أنفاسه، وظهر وهو يقوم بإيماءة مهدئة تمثلت في لمس أنفه، وهي علامة على محاولة ضبط النفس أو الشعور بعدم الارتياح.

مقالات مشابهة

  • مناقشة رواية وطاويط النجع باتحاد الكُتاب.. غدًا
  • علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد
  • قطاع المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة لبناء أجيال قادرة على اتخاذ القرار
  • خبيران في لغة الجسد يحللان رواية ماكرون حول صفعة زوجته
  • خبراء لغة الجسد يفنّدون رواية ماكرون عن الصفعة التي تلقاها من زوجته
  • «أجيال المستقبل».. عشرون عاماً من العطاء والتميز
  • صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون حرة
  • جيل ألفا وما بعده في معرض الكتاب
  • قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • اليوم.. الثقافة تطلق معرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية