باحث استراتيجي: مصر استخدمت المصطلحات الصحيحة لتوصيف الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الموقف المصري إزاء الحرب ضد قطاع غزة ركز على اعتبارات مهمة، أولا مسألة السردية وهي أمر مهم للمقاربة المصرية تجاه التطورات في قطاع غزة، والمقصود هو توصيف الدولة المصرية للأشياء بمسمياتها والتأكيد على أن ما يحدث جرائم حرب وإبادة جماعية تتم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وأضاف فوزي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية مدى سعيد: «السردية المصرية كانت مواجهة للسردية الإسرائيلية التي تحاول تصوير ما تقوم به من جرائم على أنها تأتي في إطار رد الفعل، فكان تأكيد الدولة المصرية دائما على أن هذه العمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني».
الدور المصري بالقضية الفلسطينيةوتابع: «المسألة الأخرى المهمة هي أن الدولة المصرية ركزت في تحركاتها تجاه التطورات في قطاع غزة على تكثيف قنوات الاتصال والتنسيق والتشاور مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة والمؤثرة بها والمنخرطة فعليا فيها وكان هذا الأمر مهم للوصول إلى رأي عام دولي مؤيد للثوابت المصرية تجاه الملف الفلسطيني، وبخاصة على مستوى رفض مخططات تصفيات القضية الفلسطينية مثل مخطط التهجير أو مخطط اليوم التالي للحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعية فلسطين إسرائيل الدولة المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
أوضح الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي، أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وقال أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد: إن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأضاف: تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.
اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
البنك المركزي: التضخم يتباطأ في يونيو نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية