بمشاركة 90 ألف جندي من 31 دولة .. الناتو يبدأ أكبر مناوراته العسكرية منذ عقود
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، أنه سيبدأ الأسبوع المقبل أكبر مناوراته العسكرية منذ عقود، بمشاركة نحو 90 ألف عسكري، وستستمر لعدة أشهر.
وصرح القائد الأعلى للحلف في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، للصحافيين، أن التدريب "المدافع الصامد" سيستمر حتى أواخر آيار/ مايو.
وقال إن "التدريبات التي أطلق عليها اسم "المدافع الصامد 24" ستُظهر أن حلف شمال الأطلسي قادر على إجراء عمليات معقدة متعددة المجالات ومواصلتها على مدار عدة أشهر، عبر آلاف الكيلومترات، من أقصى الشمال إلى وسط وشرق أوروبا، وفي أي ظروف.
يشارك في هذا التدريب وحدات من كافة الدول الاعضاء الـ31 في الناتو، إضافة إلى السويد الدولة المرشحة للانضمام إلى الحلف.
وأضاف كافولي: "سيكون هذا دليلاً واضحاً على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض".
مرسوم رئاسي يقضي بزيادة عدد عناصر الجيش الروسي بنسبة 15% والرسالة برسم أوكرانيا وحلف الناتوالناتو يعلن تعزيز عمليات الاستطلاع في منطقة البحر الأسود ويندد بقصف روسيا مخازن الحبوب الأوكرانية الناتو يستنكر انسحاب روسيا من معاهدة القوات التقليديةوتعتزم بريطانيا إرسال 20 ألف جندي إلى هذه التدريبات، حسبما أعلن وزير الدفاع غرانت شابس، الإثنين، مدعومين بطائرات مقاتلة متقدمة وطائرات مراقبة وسفن حربية وغواصات، وسيتم نشر العديد منهم في أوروبا الشرقية في الفترة من شباط/ فبراير إلى حزيران/ يونيو.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بشبهة اعتداء على عرب.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع عضو كنيست من حزب بن غفير صحيفة هآرتس: حماس تعيد تأهيل كتائبها شمالي قطاع غزة وتعين قادة بدل من اغتالتهم إسرائيل أعضاء البرلمان الأوروبي يمارسون الضغط على المفوضية بشأن المجر المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية جيش تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي- الناتو جندي- جنودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية جيش تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي الناتو جندي جنود إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا فلسطين باكستان إيران توتر عسكري الشرق الأوسط قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل وإيران قد تستأنفان الأعمال العسكرية قريبًا
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال استئناف الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، رغم حالة الإنهاك التي يعاني منها الجانبان جراء القتال المستمر لأيام.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب: "كلا الطرفين متعب ومنهك. لقد خاضا قتالا شرسا وعنيفا، وكانا راضيين بالعودة إلى كل إلى عرينه. هل يمكن أن يبدأ ذلك من جديد؟ أعتقد أن ذلك ممكن. وربما يحدث قريبا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يأمل في أن تعود إيران وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن طهران تملك ورقة قوة تتمثل في احتياطياتها من النفط. كما عبر عن اعتقاده بأن إيران لن تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في إشارة ضمنية إلى تهدئة محتملة.
وقبل دقائق فقط من هذه التصريحات قال ترامب أن التصعيد العسكري بين الطرفين قد لا يستأنف، في تناقض يظهر الغموض الذي يكتنف المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري عملية عسكرية واسعة ضد أهداف إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية والمجموعات الخاصة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة من جنرالات الجيش وعلماء فيزياء نووية.
وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة، واستمر تبادل الضربات لمدة 12 يوما. وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى النزاع عبر ضربة منفردة استهدفت منشآت نووية إيرانية، تلتها هجمات صاروخية إيرانية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر مساء 23 يونيو.
وعقب ذلك، أعرب ترامب عن أمله في أن تكون إيران قد "نفست غضبها"، وأن يكون الشرق الأوسط أمام فرصة حقيقية للسلام. كما أعلن عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وصفه بأنه "نهاية رسمية للحرب التي استمرت 12 يوما".