«الإمارات للتعليم المدرسي» تنظم اللقاء المفتوح الأول بمجلس البطين في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اللقاء المفتوح الأول لعام 2024 بحضور معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والمهندس محمد القاسم مدير عام المؤسسة وعدد من القيادات التربوية والمعلمين وأولياء الأمور وذلك في مجلس البطين بأبوظبي.
وتهدف اللقاءات المفتوحة إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكة بين المؤسسة وكوادر الميدان التربوي وأولياء أمور الطلبة، وذلك تماشياً مع توجه المؤسسة الرامي إلى إشراك المعنيين في تطوير وتحسين جودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتعزيز تنافسيتها وتوطيد قيم الشراكة والمسؤولية لدى كافة المعنيين بالشأن التربوي وترجمة ذلك إلى خطط عمل واقعية تنعكس بشكل إيجابي على قطاع التعليم الحكومي.
وتأتي اللقاءات المفتوحة تجسيداً لرؤية المؤسسة في أهمية تفعيل وفتح كافة قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين في المنظومة التعليمية الوطنية من أجل تحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التعليم الوطني والمضي قدماً في رفده بكافة مقومات ريادته وتميزه على المستوى العالمي.
حاضنة للأفكار
وأكد المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن اللقاءات المفتوحة تمثل حاضنة للأفكار الريادية وحلقة وصل بين المؤسسة وكافة المعنيين بالشأن التعليمي وتهدف إلى تحقيق تكامل فعلي في أدوار صناع القرار والكوادر التربوية وأولياء الأمور، مشيراً سعادته إلى أن اللقاءات المفتوحة التي قامت المؤسسة بتنظيمها خلال العام الماضي 2023 أنتجت أفكاراً شكلت إضافة نوعية في قطا ع التعليم الحكومي.
وتم فتح المجال للاستماع إلى آراء أولياء الأمور المشارك في اللقاء، والعاملين في الميدان التربوي، ومناقشة القضايا التي تشغل بال أولياء الأمور، وتم طرح العديد من الرؤى الرامية إلى تحقيق أقصى استفادة من الجهود التي تبذلها المؤسسة والمعلمين، بما يعود بالنفع العام على الأبناء والمجتمع، والارتقاء بجودة التعليم.
وعبر أولياء أمور ومعلمون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تتبناها المؤسسة، وسعيها إلى الوصول للشركاء في الميدان التربوي، واستطلاع آراء أولياء الأمور وإيجاد الحلول اللازمة لأي عقبات تواجه القطاع، كما ثمن أولياء الأمور جهود المعلمين في رفع المستوى العلمي لأبنائهم الطلبة، بما يحقق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، وتأهيلهم لإيجاد مكانة لائقة في سوق العمل الذي يشهد تغييرات مستمرة.
التعليم الحكومي
أكد أولياء الأمور، أن التعليم الحكومي في مدارس الإمارات أصبح جاذباً إلى حد كبير، إذ أصبح مواكباً لمتطلبات العصر، والمدارس الحكومية شهدت إقبالاً كبيراً من جانب الأسر المواطنة لإلحاق الأبناء بها، خاصة مع تنوع الأنشطة الصفية واللاصفية، وتوافر البنية التحتية المؤهلة، داعين إلى تكرار مثل هذه اللقاءات التي تسعى إلى التعرف على التحديات التي تواجه قطاع التعليم، وحرصت قيادات المؤسسة على تدوين كافة الملاحظات والأفكار التي تم طرحها خلال اللقاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات مجلس البطين أبوظبي سارة الأميري الإمارات للتعلیم المدرسی أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول
يوسف العربي (أبوظبي)
تخطّت مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات حاجز المليار درهم خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلة 1.05 مليار درهم بعد بيع 387 ألف وحدة، حسب مؤسسة البيانات الدولية «آي دي سي» المتخصّصة في أبحاث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووفق البيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، استحوذت دولة الإمارات على حصة %40.35 من سوق الكمبيوتر في دول «مجلس التعاون الخليجي»، الذي سجل إجمالي حجم مبيعات بلغ 959 ألف وحدة من أجهزة الكمبيوتر.
وفي دولة الإمارات استحوذت أجهزة الكمبيوتر المحمول «Notebook» على 69% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر إلى الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بعدد إجمالي يبلغ 267.03 ألف وحدة تقدر قيمتها بنحو 779.46 مليون درهم.
وبلغت حصة أجهزة الكمبيوتر المكتبي «Desktop» نحو 31% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر بالإمارات خلال الربع الأول من 2025، بعدد بلغ 119.97 ألف جهاز تقدر قيمتها بـ271.37 مليون درهم.
ووفق «آي دي سي»، بلغ المعدل السعري لتوريد جهاز الكمبيوتر المحمول في الإمارات 2919 درهماً، فيما بلغ المعدل السعري لأجهزة الكمبيوتر المكتبي 2262 درهماً.
صفقات كبرى
وقال إسحاق تي نجاتيا، كبير محللي الأبحاث الإقليمي للبيانات والتحليلات في «IDC»، لـ«الاتحاد» إن العام الماضي شهد صفقات تجارية كبيرة غير متكررة ما يؤثر على نسب النمو خلال العام الحالي.
ومن ناحيتها قالت جومانا كرم رئيس وحدة التسويق في «آيسر» الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الربع الأول من العام الحالي شهد تباطؤاً طفيفاً في مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات، مضيفة أن هناك العديد من العوامل التي ستسهم بدورها بنمو سوق الكمبيوتر خلال ما تبقى من عام 2025.
ولفتت إلى أن مبيعات الكمبيوتر بشركة «آيسر» في الإمارات لفئة المستهلكين، نمت بما نسبته 16% من حيث القيمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من عام 2024، وفق بيانات «GFK» للأبحاث.
وأضافت: تدفعنا عوامل عدة لتوقع نمو إيجابي لسوق الكمبيوتر في الإمارات خلال عام 2025 بنسبة ربما تصل إلى 5%، فمن جهة اعتاد السوق الإماراتي أن يكون سباقاً في اعتماد آخر الابتكارات وأهمها الحواسيب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن جهة أخرى يثري دخول مصنعين جدد في معالجات الذكاء الاصطناعي السوق بأجهزة متعددة وأسعار تنافسية.
ولفتت إلى أن توقف شركة «مايكروسوفت» عن دعم نظام «ويندوز 10» في الربع الأخير من العام الحالي سيدفع الشركات بنوع خاص والأفراد إلى شراء حواسيب جديدة.
وحول أبرز الاتجاهات بسوق الكمبيوتر خلال العام 2025 قالت كرم: سنشهد إقبالاً متزايداً على شراء الأجهزة الاقتصادية مما سيدفع العديد من المصنعين لطرح عدد أكبر من هذه الأجهزة خصوصاً مع دخول لاعبين جدد مثل «كوالكوم» وآخرين في تصنيع معالجات الذكاء الاصطناعي وإنتاج مكوّنات جديدة مبتكرة بأسعار تنافسية، كما سيعزّز إطلاق شركة «إنفيديا» معالجات الرسوميات الجديدة من مبيعات فئة أجهزة الألعاب على أنواعها.
السوق العالمية
وعالمياً شهدت شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال الربع الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 4.9% مقارنةً بالعام السابق، حيث بلغ حجم الشحنات العالمية 63.2 مليون شحنة، وفقاً لنتائج تقرير أجهزة الكمبيوتر الشخصية الفصلي العالمي الصادر عن شركة البيانات الدولية «IDC».
وقالت المؤسسة البحثية إن السوق أظهر انتعاشاً واضحاً في الربع الأول من هذا العام، حيث استعد كل من البائعين والمستخدمين النهائيين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية وقاموا بتسريع وتيرة التسليمات لتجنب تلك الرسوم.
وأوضح جان فيليب بوشار، نائب رئيس الأبحاث في قسم تتبع الأجهزة المحمولة العالمية التابع لشركة «IDC»: أن الطلب التجاري ظل قوياً في الربع الأول 2025، إلا أن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية ربما يكون لها تأثير تضخمي مباشر على سوق أجهزة الكمبيوتر، مما قد يؤدي إلى تأخير الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لبقية العام.
وأضاف: لا تزال معظم عوامل الطلب الأساسية على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مثل ترقية قاعدة الأجهزة المثبتة قبل انتهاء دعم«ويندوز 10» والطلب على الذكاء الاصطناعي المدمج بالجهاز، قوية، كما يتضح من حجم الشحنات في الربع الأول من عام 2025.