حسم التعادل الإيجابي، الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بهدف لمثله، المقامة بينهما حاليًا على ملعب واندا ميتروبوليتانو ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس ملك إسبانيا.

تقدم أتلتيكو مدريد بهدف في الدقيقة 39 عن طريق صامويل لينو، ومع نهاية الشوط أدرك ريال مدريد التعادل بهدف ذاتي، حيث أحرز حار س الأتلتي يان أوبلاك هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 45+1، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل 1-1.

تأتي مواجهة ديربي مدريد بين الفريقين، بعد أيام قليلة من فوز الريال على أتلتيكو في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بنتيجة 5-3.

بدأ ريال مدريد، المباراة بالتشكيل التالي.

 حراسة المرمى: أندريه لونين

خط الدفاع: داني كارفخال - ناتشو فيرنانديز - أنطونيو روديجير - فيرلاند ميندي

خط الوسط: لوكا مودريتش - إدواردو كامافينجا - فيديريكو فالفيردي - جود بيلينجهام

وفي الهجوم: فينيسيوس جونيور - رودريجو جوس. 

أما أتلتيكو مدريد، دخل اللقاء على النحو التالي.

حراسة المرمى: يان أوبلاك

خط الدفاع: هرموسو، خيمينيز، فيتسل

خط الوسط: يورينتي، دي باول، كوكي، ساؤول، لينو

وفي الهجوم: أنطوان جريزمان، ألفارو موراتا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ريال مدريد أتلتيكو مدريد كأس ملك إسبانيا مباراة ريال مدريد وأتلتيكو اخبار ريال مدريد ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يجهز عرضًا ضخمًا لضم فيتينيا.. وكامافينجا قد يدخل الصفقة
  • صدام ناري بين ريال مدريد وسان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية
  • كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. المنتخب الوطني يتعادل مع نظيره الزامبي (2-2)
  • "كان" السيدات.. المنتخب المغربي يتعادل في أولى مبارياته مع زامبيا في الرمق الأخير من المباراة
  • تشكيل مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية
  • بـ 9 لاعبين.. باريس يهزم ميونخ ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية
  • مهيب عبد الهادي: أتمني مشاركة بطل الكوانفدرالية في كأس العالم للأندية
  • الهلال السعودي يتأخر بهدف أمام فلومينينسي في كأس العالم للأندية
  • ريكيلمي ينتقل من أتلتيكو مدريد إلى بيتيس
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!