وكيل «الدفاع»: تكريس مفهوم إعادة التدوير وتوسيع استخدامه في مختلف قطاعات الوزارة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ د ..عبدالله المشعل شاركت وزارة الدفاع ممثلة بهندسة المنشآت العسكرية في المنتدى الخليجي للتنمية وإدارة المشاريع المستدامة بنسخته الثانية، الذي انطلق أول من أمس بمشاركة عدد من مؤسسات الدولة ودول مجلس التعاون، سعيا منها الى تحقيق رؤية جديدة وإيجاد مصادر بديلة للطاقة لتكون صديقة للبيئة.
وأكد الشيخ د.عبدالله المشعل أن مشاركة وزارة الدفاع بشقيها العسكري والمدني في هذا الملتقى تأتي لتسليط الضوء على جهود قطاع هندسة المنشآت العسكرية في نشاطات إعادة التدوير والمحافظة على البيئة، والمبادرات والأنشطة التي يقدمها هذا القطاع بهدف تكريس مفهوم إعادة تدوير النفايات لتكون صديقة للبيئة عبر المشاريع الخضراء والطاقة النظيفة، وتوسيع دائرة استخدامه داخل الوزارة للحفاظ على البيئة وتحقيق رؤية كويت جديدة.
ويشتمل المنتدى على إيجاد البدائل الذكية لمياه الشرب الآمنة والري وتعزيز جودة المعلومات المتعلقة بأمن الطاقة من خلال دعم مراكز الفكر وتحفيز القرارات المتعلقة برؤية مجلس التعاون الخليجي بلدان ومشروع رؤية الشرق الأوسط الأخضر ودوره في تحقيق التنمية ومعالجة أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وتضمن المنتدى عدة ورش عمل تتناول التطور في هذا المجال وتناقش تحديات الإصلاح الاقتصادي في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة وأمن الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي والمشاريع الكهربائية الذكية وأهميتها في مواكبة متطلبات أهداف التنمية المستدامة وسبل تحقيق الأمن المائي الإقليمي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هيكلية جديدة للجيش السوري تضم 130 فصيلاً ولشرق الفرات ترتيبات أخرى
كشف وزير الدفاع السوري أن الجيش الجديد يتجه ليصبح تطوعياً بعقيدة وطنية، مع نظام واضح لمنح الرتب العسكرية يعتمد على التدريب والكفاءة لبناء قوات مسلحة احترافية. اعلان
أكد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة خلال لقاء تلفزيوني أن وزارة الدفاع عقدت اجتماعات مع 130 وحدة عسكرية وفصيلاً خلال الأشهر الماضية، شرحت خلالها الرؤية والهيكلية الجديدة التي ستنظم تحتها هذه الوحدات ضمن البنية التنظيمية للوزارة، مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في هذا المجال.
وأوضح أنه تم منح مهلة مدتها 10 أيام للفصائل الصغيرة في المحافظات لمراجعة وزارة الدفاع وإتمام عملية الإدماج، وأن هذه المهلة لا تشمل شمال شرق سوريا حيث يجري التعامل مع هذا الملف ضمن اتفاق مختلف.
وشدد الوزير على ضرورةضبط جميع الجهات العسكرية تحت سلطة الوزارة، وعدم السماح بوجود أي جهة خارج إطارها التنظيمي، مؤكداً التعاون مع وزارة الداخلية لمنع أي تعديات أو تجاوزات على حقوق الشعب، ومنع فلول النظام السابق من زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار أبو قصرة إلى أهمية حصر السلاح بيد الدولة باعتباره عاملاً أساسياً لتحقيق الاستقرار، وفتح الطريق أمام العودة الآمنة للنازحين واللاجئين، إضافة إلى تحسين البيئة الاستثمارية في البلاد.
وتعاني سوريا من انفلات أمني واضح، وسط سيطرة الفصائل المتطرفة على حرية وحركة الناس، وفرض شروط أيديولوجية تكفيرية خارج إطار القانون، بما في ذلك ممارسات قتل على الهوية بحسب الطائفة والدين، وفق ما يؤكد مواطنون سوريون.
Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحلوبعد الانتهاء من المرحلة الأولى المتعلقة بنقل الوحدات العسكرية إلى وزارة الدفاع، أوضح أن المرحلة الثانية ستركز على تنظيم القوات المسلحة من حيث الرتب والهويات العسكرية، وتفعيل الضباط والعسكريين، وتوفير التدريب اللازم لرفع كفاءة الجيش ونقله من الحالة الثورية إلى المؤسسية.
وأكد الوزير مرهف أبو قصرة أن الوزارة تركز على الجانب العلمي والتقني في بناء الجيش، واستحدثت نحو 10 كليات عسكرية لتأهيل الضباط، واستقطاب الخبرات من الضباط المنشقين، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس والمنشآت العسكرية يتضمن صيانة المباني، وتعديل المناهج بما يناسب متطلبات العصر، واستقطاب الكوادر المؤهلة.
وأضاف أن عدد الضباط المنشقين الذين ما زالوا يعملون مع الوحدات العسكرية يقارب 2200، وقد تم تفعيل حوالي 50% منهم، فيما تعمل الوزارة على تفعيل البقية خلال الشهرين المقبلين. كما بدأت بإعادة ضباط منشقين لم يعملوا مع الفصائل لأسباب مختلفة، وستواصل استقطابهم لسد الحاجة إليهم.
وفيما يتعلق بالترقيات، أوضح أن الرتب العسكرية ستمنح وفق قانون واضح، وقسمت القيادة العسكرية إلى شريحتين: الأولى هي الضباط المنشقون المسجلة قيودهم لدى الوزارة، وسيتم رفع مقترحات لترفيعهم عبر لجنة خاصة. أما الشريحة الثانية فهي القادة العسكريون الذين سيُرسلون إلى الكلية العسكرية، ويمنحون رتباً استثنائية بعد النجاح فيها ووفقاً لمعايير تشمل الأقدمية في الخدمة والمسمى الوظيفي.
وأكد أن الجيش السوري الجديد سيكون بعقيدة وطنية واضحة، هدفه حماية الشعب والأرض، وتعزيز استقلالية الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لبناء جيش تطوعي محترف، يقوم على الانتماء الحقيقي والرغبة في خدمة الوطن، بدلاً من التجنيد الإجباري الذي كان سائداً في ظل النظام السابق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة