موسكو تستدعي سفير باريس لديها بعد مقتل مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي، على خلفية مقتل مرتزقة فرنسيين بهجوم روسي في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات لوكالة "تاس"، "تم استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية فيما يتعلق بتدمير القوات المسلحة الروسية نقطة تمركز مؤقتة لمقاتلين أجانب بينهم عشرات الفرنسيين في مدينة خاركيف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء أن قواتها قتلت "أكثر من 60 مرتزقا معظمهم فرنسيون" بمدينة خاركيف شرق أوكرانيا.
وعقب الضربات قال حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن عدداً من المباني السكنية تضررت، مضيفاً أنه ليس في المنطقة أهداف عسكرية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي كشفت صحيفة "بايس" الإسبانية عن اهتمام بعض الدول الغربية، ومن بينها إسبانيا، بتجنيد المرتزقة والفرق القتالية دعما لأوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا.
وقالت الصحيفة "إن هناك شركة من مدينة ليريدا الإسبانية تقوم بالتجنيد المفتوح للمرتزقة للقتال في أوكرانيا وتقدم لهم دورات تدريبية".
من جانبه، قال السفير الروسي لدى إسبانيا، يوري كليمينكو، إن هذا الإعلان يعد انتهاكا صريحا للقانون الجنائي الإسباني.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، "إن الدول الغربية تسمي تجنيد المرتزقة ودفعهم لصفوف القتال ضد روسيا بعملية "الفوج الدولي التطوعي الذي يحارب لصالح أوكرانيا".
وتأسس الفوج بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع الأوكرانية لتجنيد مرتزقة محترفين للقتال ضد روسيا.
وتقترب الحرب في أوكرانيا من دخول عامها الثالث وسط حالة جمود تعم الجبهات وقصف متبادل بين كييف وموسكو.
وأواخر الشهر الماضي شنت أوكرانيا هجوما على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود، أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، مقتل 12 شخصا بالغا وطفلان في بيلغورود، وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلا".
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بالهجوم الأوكراني.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية، "أن الهجوم لن يمر بدون عقاب"، محملة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه، مشيرة إلى تمكنها من اعتراض صاروخين اثنين ومعظم القذائف التي أُطلقت على المدينة.
يأتي هذا بعدما شنت روسيا سلسلة من الضربات على عدد من المدن الأوكرانية من بينها العاصمة كييف مستخدمة عددا كبيرا من الصواريخ ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وجرح نحو 160 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية.
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "أن روسيا، استخدمت كل أنواع الأسلحة تقريبا في ترسانتها".
وأفاد سلاح الجو الأوكراني أنه تم إطلاق 158 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا دُمر منها 114.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مرتزقة روسيا الحرب فرنسا روسيا اوكرانيا مرتزقة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
أعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.