قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن المخيم الإغاثي في خان يونس، الذي أقامه الهلال الأحمر المصري، يعتبر من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها، ونموذج يجب تكراره بشكل أوسع وأكبر، لاحتواء الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

أضاف «مطاوع»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان سارة سراج وسمر الزهيري، أنه يعتقد أن هذا النموذج سيمتد على طول القطاع، لأن في اليوم التالي من انتهاء الحرب سيكون هناك الكثير الذين فقدوا مساكنهم، وسيكونون بحاجة إلى مخيمات منتظمة بهذا الشكل من أجل البقاء حتى انتهاء هذه الأزمة أو البدء في عمليات إعمار تسهم بشكل أو بآخر عودة بعض المساكن لأصحابها.

أوضح أن نجاح وضع هذا النموذج سيكون له أثر كبير على بقاء الفلسطينيين في اليوم التالي لانتهاء الحرب، لأنه كما يعلم الكثير أن قطاع غزة أصبح بلا خدمات نهائيا وأكثر من 70% من المساكن إما دمرت بشكل كامل أو تضررت جزئيا.

ولفت إلى أن المساكن في قطاع غزة أصبحت ليست بيئة جاذبة للسكان، بل أصبحت بيئة طاردة لهم، والمشاريع والخطوات المشابهة لهذا المخيم ستكون إحدى وسائل دعم صمود الشعب الفلسطيني وبقائه في القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب العدوان

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد

 

الثورة نت/

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.

ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.

جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).

وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.

وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.

وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.

جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.

وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.

وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.

وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • عبور 35 شاحنة مساعدات أردنية إلى شمال غزة وتوزيعها بشكل مباشر
  • غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • صحة غزة تعلن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 60 ألف فلسطيني
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات