محلل سياسي فلسطيني: سكان غزة بحاجة إلى مخيمات حتى إعادة إعمار القطاع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن المخيم الإغاثي في خان يونس، الذي أقامه الهلال الأحمر المصري، يعتبر من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها، ونموذج يجب تكراره بشكل أوسع وأكبر، لاحتواء الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
أضاف «مطاوع»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان سارة سراج وسمر الزهيري، أنه يعتقد أن هذا النموذج سيمتد على طول القطاع، لأن في اليوم التالي من انتهاء الحرب سيكون هناك الكثير الذين فقدوا مساكنهم، وسيكونون بحاجة إلى مخيمات منتظمة بهذا الشكل من أجل البقاء حتى انتهاء هذه الأزمة أو البدء في عمليات إعمار تسهم بشكل أو بآخر عودة بعض المساكن لأصحابها.
أوضح أن نجاح وضع هذا النموذج سيكون له أثر كبير على بقاء الفلسطينيين في اليوم التالي لانتهاء الحرب، لأنه كما يعلم الكثير أن قطاع غزة أصبح بلا خدمات نهائيا وأكثر من 70% من المساكن إما دمرت بشكل كامل أو تضررت جزئيا.
ولفت إلى أن المساكن في قطاع غزة أصبحت ليست بيئة جاذبة للسكان، بل أصبحت بيئة طاردة لهم، والمشاريع والخطوات المشابهة لهذا المخيم ستكون إحدى وسائل دعم صمود الشعب الفلسطيني وبقائه في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب العدوان
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".