تعاطف وتفهم | رجال هذه الأبراج الأفضل في الارتباط
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إن وجود زوج و رجل داعم ومتفهم يعتبر من أكثر الصفات التي تبحث عنها كل سيدة، يمكن أن يساهم بشكل كبير في خلق بيئة وحياة عائلية إيجابية، على الرغم من أن كل شخص لديه شخصية مختلفة، إلا أن بعض الأبراج غالبًا ما ترتبط بصفات تجعلها أزواج ممتازين.
فيما يلي خمس أبراج تميل إلى أن تكون زوجًا جيدًا:
-السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)
يُعرف مولود برج السرطان بطبيعته المغذية والرعاية، وغالبًا ما يكون زوجا صهرًا ممتازًا، إنهم يعطون الأولوية للروابط العائلية ويبذلون قصارى جهدهم لإنشاء منزل دافئ وترحيبي للجميع، يساعدهم سلوكهم المتعاطف والمتفهم على التواصل مع أطفالهم.
-برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
الميزان يقدر الانسجام والتوازن في العلاقات، بصفتهم أزواجا، فإنهم يسعون جاهدين للحفاظ على السلام داخل الأسرة وتجنب النزاعات غير الضرورية، يساعد نهجهم الدبلوماسي في حل أي صراع في الأسرة، وغالبًا ما يبذلون جهدًا لضمان شعور الجميع بالاستماع والفهم.
-برج الجدي (22 ديسمبر – 19 يناير)
برج الجدي معروف بطبيعته المسؤولة والمنضبطة، إنهم يأخذون أدوارهم العائلية على محمل الجد وغالباً ما يوفرون بيئة مستقرة ومنظمة، إن نهجهم العملي في حل المشكلات والالتزام بالتقاليد العائلية يمكن أن يخلق شعوراً بالأمان لدى أطفالهم.
-برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
يتميز مواليد الحوت بالتعاطف والتفهم بطبيعتهم، مما يجعلهم أزواجا داعمين، غالبًا ما يظهرون التعاطف تجاه أطفالهم ويكونون على استعداد لتقديم الدعم العاطفي عند الحاجة، يمكن لطبيعتهم الإبداعية والخيالية أن تضيف لمسة من الدفء والمرونة إلى ديناميكيات الأسرة، مما يجعلها قابلة للتكيف مع المواقف المختلفة.
-برج القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر)
يُعرف مواليد برج القوس بعقلهم المنفتح وروح المغامرة، غالبًا ما تجلب نظرتهم المتفائلة الفرح والحماس للتجمعات العائلية، مما يخلق جوًا إيجابيًا، وباعتبارهم أزواجا، فمن المرجح أن يشجعوا أطفالهم على متابعة اهتماماتهم واستكشاف تجارب جديدة في الحياة.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبراج السرطان برج الميزان برج الجدي برج الحوت برج القوس
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.