ليلة في حب العامية بصالون مكتبة مصر العامة ببنها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أقامت مكتبة مصر العامة ببنها، في مستهل فعاليات صالونها الثقافي للعام الجديد أمسية شعرية، احتفت بها بشعراء العامية.
حضر الأمسية الكاتب والناقد محمود قنديل، وأدارها الشاعر مجدي أبوالخير، المنسق العام للصالون.
بداية تحدث محمود قنديل مسلطًا الضوء على تجربة مجموعة من مبدعات شعر العامية المصرية.
فيما تطرق الشاعر مجدى أبو الخير لشعر العامية متحدثا عن تاريخه وأهميته.
ثم انتقل الميكرفون للشاعرات، لتلقي كل منهن قصائد من إبداعها الشعري.
بينما شهدت الأمسية مداخلات ومشاركات الحضور من الأدباء والمبدعين والمهتمين، منهم الملحن والمطرب الفنان هانى رجب، الشاعر بهجت الدقميرى، والباحث طارق عمران، محمد عبد العليم الديك، على فاروق، القبطان محمد شاهين، السيد بكر، محمد سمير سليم، سامى سرحان، محمد المسعودى، عماد إسماعيل، مصطفى حجاب، وحيد على الجمال، عبد الرازق محمد، والشاعرات نجاة مبارك، حورية أبو الخير، ولاء محمد عبد العزيز، راندا محمود قنديل، الشيماء زقزوق، أميمة عبد الرؤوف، الروائية فاطمة علام و د/ صفاء عبد الفتاح، د/ محمد عبد الجواد، الإعلامية هناء هيكل، محمد عماد اسماعيل، سلمي عماد اسماعيل وأسيل ومحمد وزينب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصالون الثقافي مكتبة مصر العامة ببنها شعر العامية محمود قنديل
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.