مركز المناخ: مصر أنشأت 3 محطات معالجة لمياه الصرف الزراعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز تغيرات المناخ أن التغيرات المناخية لها مظهران مهمان فالأول هو التغيرات المناخية الحديثة والتي تشهدها دول أخري غير مصر فمن هذه التغييرات هي الفيضانات وحرائق الغابات، والمظهر الثاني الذي تشهده مصر فمصر لا تشهد تغيرات مناخية عنيفة لأن موقع مصر الجغرافي لا يعرضها لهذا الشكل من المناخ العنيف.
وأكد فهيم خلال مداخله هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه في مصر تشهد تغيرات مناخية سلبية على الاقتصاد ومن أهمها التأثير على قطاع الزراعة والأمن الغذائي وتوفير الغذاء والذي شهدته قطاعات كثيرة من المحاصيل الزراعية من خسائر.
وتابع: العالم كله يتوقع خسائر فادحة وكبيرة في مصر نتيجة التغيرات المناخية في مصر، ولكن هناك إجراءات استباقية كبيرة دفعت فيها الدولة مليارات تستهدف تقليل الأثر الضار للمناخ لمدة من عشر لعشرين سنة قادمة ومنها التوسع افقيا في إضافة اراضي جديدة لما شوف تشهده الأراضي القديمة من دمار والذي تتأثر من المناخ.
قامت الدولة المصرية بأقامة محطات معالجة مياة الصرف الزراعيوأردف رئيس مركز التغيرات المناخية، أن الدولة المصرية أستطاعت منذ ٢٠١٣ ان تضم الرقعة الزراعية في مصر الى ٢ مليون فدان ، وهذا اخراء كبير جدا كلف الدولة المليارات، والاجراء الثاني الذي اتخدته الدولة هو اقامة محطات معالجة مياة الصرف الزراعي منهم المحكمة وبحر البقر و الحمام في مناطق الشمال وسوف ينتجون ١٥ مليون متر مكعب في اليوم وسوف تتوجه هذه المياة لمناطق متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغيرات مناخية تغيرات المناخ الفيضانات حرائق الغابات الاقتصاد مصر معالجة مياه الصرف الزراعي التغیرات المناخیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
«صحة المنوفية»: مركز متكامل لطب الأسنان بتكلفة 1.5 مليون جنيه في مدينة السادات
شهدت مدينة السادات تنفيذ مشروع ضخم لتحويل عيادة طب الأسرة بالمنطقة 13 إلى مركز تخصصي متكامل لطب الأسنان، يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وبتكلفة إجمالية بلغت مليون وخمسمائة ألف جنيه، بدعم مشترك بين مجلس أمناء مدينة السادات برئاسة المهندس إسلام عمر الفيشاوي، وجهاز تنمية مدينة السادات، وبالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية.
جاء تنفيذ المشروع ضمن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بضرورة تطوير الخدمات الصحية والوصول بها إلى جميع المناطق، وخاصة النائية، لرفع المعاناة عن المواطنين.
وقد تولى متابعة التنفيذ الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، ضمن خطة المديرية لتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتخصصة، تحت إشراف الدكتور ناصر خضر مدير الإدارة الصحية بالسادات ومتابعة الدكتورة جمالات الفقي مدير عام طب الأسنان بالمديرية
مركز متكامل لخدمات الأسنان
يهدف المشروع إلى تقديم خدمات علاجية وتخصصية شاملة في طب الأسنان، تتضمن خدمات نادرة ومتميزة مثل زراعة الأسنان وتقويم الأسنان، وهي خدمات تُقدم لأول مرة داخل نطاق المحافظة، مما يُقلل الأعباء على المرضى ويوفر عناء الانتقال إلى المحافظات الأخرى، حيث تم تجهيز المركز بـ 5 وحدات أسنان متطورة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو مصطفى محمود أن المركز يتم دعمه من قبل وزارة الصحة والإدارة العامة لطب الأسنان بالوزارة، حيث يجري العمل على استكمال التجهيزات اللازمة، وتوفير وحدات إضافية من الأجهزة والمعدات، إلى جانب دعم المجتمع المدني لضمان استمرارية المشروع بكفاءة.
وأشار إلى أن المركز يمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني، ويُجسد الرؤية الشاملة للدولة في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تخصصية تواكب المعايير العالمية.
المركز بمثابة مرجع تدريبي وتعليمي في مجال طب الأسنان، حيث يسهم في تأهيل الكوادر البشرية وتزويدهم بالخبرات العملية والتقنية الحديثة، بما يخدم مستقبل القطاع الصحي بمحافظة المنوفية.