الخارجية: مصر وجيبوتي تحذران من خطورة الأوضاع في الصومال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية على هامش قمة عدم الانحياز المقامة في أوغندا، حيث أكد الجانبان خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، إن اللقاء تناول أبرز التطورات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في السودان والصومال، حيث اتفقا حول أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يمهد للبدء في عملية سياسية تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني.
وأضاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية أن الجانبين أكدا على خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، وما تعكسه من آثار سلبية على استقرار المنطقة، مشددين على رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها، وأهمية العمل على الحفاظ على وحدة الصومال.
واختتم السفير أبو زيد، تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق حيال التطورات الإقليمية ذات الصلة، وفي ظل ما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتاريخية مع الشعبين السوداني والصومالي الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وجيبوتي الصومال وزير الخارجية سامح شكري محمود علي يوسف قمة عدم الانحياز السفير أحمد أبو زيد ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
أمانة الفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة
أعربت أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية عن قلقها البالغ من قرار وزارة الثقافة إغلاق عدد من قصور الثقافة بالمحافظات لأسباب مختلفة.
وأعلنت الأمانة عن تضامنها مع جموع المثقفين، في التحذير من خطر مثل هذه القرارات على الوعي الجمعي للمصريين وهويتهم وثقافتهم، خاصة أن قصور الثقافة هي منبع الفكر والفنون، ولها دور كبير في الحفاظ على تاريخ الثقافة المصرية المميز عبر العصور، ومواجهة كل ما هو متطرف من أفكار وسلوكيات.
أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافةوأكدت أمانة الثقافة والفنون، في بيان لها، ضرورة قيام وزارة الثقافة بحل مشكلات قصور الثقافة المقترح إغلاقها وإتاحة حوار مجتمعي يساهم في طرح حلول بديلة تسهم في دعمها وليس إغلاقها، خاصة أن قصور الثقافة ليست مجرد مبانٍ بل هي منارات للإبداع والتنوير وجسور تصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتصدر الإلهام للأجيال وتوجيه للطاقات الإبداعية للشباب نحو التنمية والتقدم وإثراء القوة الناعمة للبلاد.
وشدد البيان على خطورة الاستمرار في قرار غلق قصور الثقافة، لما له من آثار سلبية، حيث سيؤدي إلى تقليص فرص الشباب والمبدعين في التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم وتراجع مستوى الوعي الفكري وإضعاف الهوية الوطنية.