تجربة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش موضوع نقاش بمؤتمر عالمي بمدينة نابولي الايطالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من المدارس المغربية المتميزة بنظامها التعليمي وتركيزها على البحث التطبيقي والابتكار الموجه إلى حل إشكاليات وتحديات الهندسة المعمارية وما يتعلق بها محليا ووطنيا ودوليا.
وانسجاما مع توجهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، تعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش منصة تجارب وفضاء حيا للفرص ومدرسة حياة، ومثالا مصغرا للعالم الخارجي بتحدياته وآفاقه وفرصه.
وتنخرط المدرسة ، التي تضم طلبة من مختلف الطبقات الاجتماعية، والمنفتحة على جنسيات مختلفة خصوصا الأفريقية في مسار بيداغوجي مبتكر يضع التعلم بالممارسة والتجريب والتطبيق في قلب اهتمامات التكوين والبحث، لإثارة فضول وإبداع الطلبة والمهندسين والباحثين.
وفي اطار مجموعة من الشراكات الدولية التي تربط المدرسة المراكشية بجامعات ومعاهد عليا تهتم بقضايا الهندسة المعمارية والتعمير والاسكان ، بصمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش مكانتها العالمية من خلال جودة مقررها الدراسي وأنشطتها العلمية وتألقها في فك شفرة مجموعة من التحديات الهندسية المحلية بتقنيات وطرق دولية ، ما جعلها أنموذجا يضرب به المثال في مجموعة من الملتقيات العلمية.
اخرها المؤتمر العلمي المقام بمدينة نابولي الايطالي حول العمارة التقنية بين الإنتقال والتجديد، التدريس والتدريب، البحث العلمي، المهمة الثالثة، هذه المبادرة التي تهدف إلى متابعة اجتماع كاتانيا الذي عقد في ديسمبر 2021 والذي برزت منه الأهمية في ضمان فرص مجتمعية لإجراء مناقشات داخلية دورية حول أنشطة التدريس والبحث المؤسسي، حول آفاق النمو داخل المجموعة العلمية في مواجهة إصلاح المعرفة، بشأن تنفيذ العلاقات مع المناطق، والمجالات التي يمكن أن تظهر منها هوية وإمكانات SSD بقوة أكبر.
ومن بين المحاور الاساسية التي تم عرضها وتناولها العمارة التقنية بين الانتقال والتجديد: تجربة المدرسة الوطنية للعمارة بمراكش (وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة).
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السيسي: المباحثات مع الرئيس الصومالي شهدت نقاشًا معمقا حول القضايا الثنائية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة العلمين الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، وعقد الرئيسين جلسة مباحثات ثنائية مغلقة أعقبتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وقال الرئيس السيسي، إن زيارة الرئيس الصومالي تجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين بلدينا
والقائمة على وحدة التاريخ والدين والثقافة فضلا عن رؤى وأهداف مشتركة.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس الصومالي تأتي في إطار حرصنا المتبادل على الارتقاء المستمر بشراكتنا الاستراتيجية بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن المباحثات مع الرئيس الصومالي شهدت نقاشًا معمقا حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات مع الرئيس الصومالي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ضوء الإعلان السياسي المشترك الموقع في يناير الماضي، وأكدنا التزامنا بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقع بين بلدينا في أغسطس ٢٠٢٤ من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية.
وتابع الرئيس السيسي: اتفقنا على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين في إطار تحمل المجتمع
الدولي لمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وأشيد بجهود الرئيس الصومالي في تحقيق اصطفاف وطني بين مكونات المجتمع الصومالي.
وأكد الرئيس السيسي للرئيس الصومال دعم مصر الكامل لكافة المساعي الرامية إلى تحقيق توافق وطني بشأن الملفات السياسية في الصومال.