اعرف الفرق بين التليف والانسداد الرئوي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يخلط كثيرون بين مرض الانسداد الرئوي ومرض التليف الرئوي هو مجموعة من أمراض الرئة الخطيرة التي تؤثر على الجهاز التنفسي وتظهر علامات التليف الرئوي.
وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك نعرض لكم الفرق بين التليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
. الجديري المائي يسبب مضاعفات خطيرة.. وهذه حقيقة انتشاره بالمدارس
التليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ليسا متماثلين ومع ذلك، فهي متشابهة في بعض النواحي.
يعد التليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن من أمراض الرئة التي تزداد سوءًا بمرور الوقت وكلتا الحالتين يمكن أن تجعل التنفس صعبا.
لكن هذه الحالات تؤثر على رئتيك بشكل مختلف:
التليف الرئوي: يصنف مقدمو الخدمة التليف الرئوي على أنه مرض رئوي خلالي . الأنسجة الخلالية هي الخلايا التي تشكل المسافة بين الأوعية الدموية والهياكل الأخرى داخل الرئتين. يؤدي التليف الرئوي إلى إتلاف هذه الخلايا. وهو مرض نادر.
مرض الانسداد الرئوي المزمن: مرض الانسداد الرئوي المزمن هو نوع أكثر شيوعا من أمراض الرئة. أمراض مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن هي أنواع من مرض الانسداد الرئوي المزمن. في مرض الانسداد الرئوي المزمن، تتضرر أنسجة الرئة، وتتدمر الحويصلات الهوائية، ويمكن أن تتهيج وتلتهب المسالك الهوائية (تتورم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التليف الرئوي الانسداد الرئوي الانسداد الرئوي المزمن التهاب الشعب الهوائية الجهاز التنفس الحويصلات الهوائية مرض الانسداد الرئوي المزمن مرض الانسداد الرئوي مرض الانسداد الرئوی المزمن التلیف الرئوی
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.