صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@05:01:55 GMT

«غرف دبي» تنظم 14 ورشة عمل حول ضريبة الشركات

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عمر العلماء يبحث مع قادة عالميين توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات «القابضة» تطلق كرنفالها المجتمعي الأول

أسهمت غرف دبي بفعالية في تعزيز الوعي الضريبي لمجتمع الأعمال في دبي، ودعم جاهزيته لتلبية مُتطلبات الامتثال للتشريعات الضريبية، وذلك من خلال تنظيم 14 ورشة عمل تدريبية حول ضريبة الشركات في عام 2023 بمشاركة 1327 من ممثلي الشركات العاملة في مختلف القطاعات.


وضمن جهود غرف دبي لتوسيع نطاق جهودها لمساعدة شرائح واسعة من رجال الأعمال والشركات على متابعة التطورات الضريبية وضمان الامتثال بقانون ضريبة الشركات، تم تنظيم ورش العمل بــ 3 لغات تشمل العربية والانجليزية بالإضافة إلى لغة الماندرين الصينية.
وفي إطار التعاون الوثيق مع كافة الجهات لدعم مجتمع الأعمال، تم إطلاق سلسلة من الورش التوعوية ضمن برنامج «امتثال»، الذي أطلقته دائرة المالية في حكومة دبي بالتعاون مع غرف دبي، الشريك الاستراتيجي للبرنامج، ويتخصص البرنامج بالتوعية بضريبة الشركات في الدولة. كما دعمت غرف دبي جلسة «برنامج التوعية العامة بضريبة الشركات» الذي تنظمه وزارة المالية.
كما بادرت غرف دبي بتعريف الملاحق التجارية للبعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في الإمارات على قانون ضريبة الشركات في الدولة، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل شارك فيها 13 من أعضاء السلك الدبلوماسي الذين يمثلون الأقسام التجارية والمكاتب الملحقة بها في السفارات الأوروبية في الإمارات لتزويدهم بلمحة عامة حول ضريبة الشركات والسمات الرئيسية للنظام الضريبي. كما تم تنظيم العديد من ورش العمل بالتعاون مع عدد من نخبة الشركات المحلية والدولية المتخصصة بالشؤون الضريبية والقانونية والمحاسبة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: تتصدر ضريبة الشركات أولوية قطاعات الأعمال باعتبارها من أهم التطورات التنظيمية  التي يشهدها الاقتصاد الوطني. ويسهم النظام التنافسي لضريبة الشركات في الدولة، والمبني على أفضل الممارسات العالمية، في تعزيز مكانة دبي كمركز دولي للأعمال والاستثمار.
وأضاف لوتاه: تلتزم غرفة تجارة دبي بتقديم دعم متكامل للقطاع الخاص من خلال رفع قدرة مجتمع الأعمال على التعامل مع كافة المتغيرات الهيكلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرف دبي دبي الإمارات ضريبة الشركات ضريبة الشركات في الإمارات ضریبة الشرکات فی غرف دبی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة

في قلب السهوب القاحلة شمال شرقي سوريا، والتي تمتد دون انقطاع تقريبا حتى الحدود مع العراق، تكمن واحدة من أخطر التركات التي خلفتها سنوات من الحرب الأهلية.

وتوضح صحيفة نيويورك تايمز أن هذا الخطر يتمثل في معسكرات احتجاز شاسعة تؤوي عشرات الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مخيمي الهول وروج بمحافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هل تنافس غواصة "ميلدن" التركية نظيراتها الأوروبية؟list 2 of 2طقوس الفودو وحروب الموز.. سجل حافل بتدخلات واشنطن في أميركا اللاتينيةend of list

ويمثل وجود أكثر من 27 ألف امرأة وطفل من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية في المخيمين -برأي الصحيفة- تحديا أمنيا وإنسانيا وسياسيا بالغ التعقيد، في حين يواصل نحو 8 آلاف من مقاتلي التنظيم قضاء فترات احتجاز في سجون قريبة، في وضع بات يضغط بقوة على الحكومة السورية الجديدة، وخاصة مع بدء الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من المنطقة.

وتُعدّ هذه المعسكرات من إرث الحرب التي مزّقت سوريا خلال 13 عاما، إذ أصبحت موطنا قسريا لعشرات الآلاف ممن تم احتجازهم خلال المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من الولايات المتحدة، لاستعادة الأراضي من التنظيم.

هكذا يبدو مخيم الهول تنظيم الدولة (رويترز)

ومع تقلّص الدور العسكري الأميركي، تشير مراسلة الصحيفة أليسا روبن التي أعدت التقرير، إلى أن الحكومة السورية تواجه معضلة كبيرة في دمج "قسد" في جيشها وإدارة المخيمات، في حين تتجه واشنطن إلى مطالبتها بتحمّل مسؤولية هذه السجون والمخيمات.

لكن هذه الخطوة تصطدم بمخاوف كردية عميقة من الحكومة التي يقودها إسلاميون سابقون مرتبطون في مرحلة ما بتنظيم القاعدة، وسط اتهامات بأنها قد تطلق سراح بعض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أو تُهمل ملفهم.

ومع أن الحكومة السورية أعلنت التزامها بمكافحة التنظيم وانضمت الشهر المنصرم إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربته، خصوصا مع توسّع هجمات التنظيم خلال العام الأخير داخل الأراضي السورية مستهدفا كنيسة في دمشق وقوات النظام السوري، مما يؤكد قدرته على الاستمرار رغم الخسائر الميدانية.

إعلان

وتنقل مراسلة الصحيفة مشاهد من داخل مخيم الهول عن أطفال يتحركون داخل مساحات ضيقة، ونساء يرتدين البراقع ويصفن بهمس الزائرين بـالكفر، وأمهات يشتكين من الجوع، وغياب التعليم، وانعدام الرعاية الصحية، والظروف الصعبة.

وتقول أليسا روبن إن الكثير من الأطفال وُلدوا أو نشأوا داخل المخيم، ما يجعلهم عرضة لبناء وعيهم وفق منظومة فكرية متشددة ما تزال حاضرة بقوة عبر النساء الأكثر ولاء للتنظيم، خصوصا القادمات من دول خارج الشرق الأوسط، مثل روسيا وطاجيكستان وفرنسا.

وعلى الأرض، تبدو المخيمات كعالم معزول قائم بذاته، تقوم فيه النساء -خصوصا القادمات من دول القوقاز وأوروبا الوسطى- بتلقين أطفالهن أفكار التنظيم.

وتشير تقديرات إلى أن نحو 60% من سكان المخيمات هم أطفال دون سن الـ18 عاما، نشأ معظمهم داخل بيئة مغلقة يهيمن عليها الفكر "المتطرف"، ما يجعلهم عرضة لتكوين وعي مشوّه يقوم على العنف والكراهية والانفصال عن العالم.

وقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية عقب قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الطبية والتعليمية وخدمات حماية الأطفال، والاكتفاء بإعادة توزيع الماء والخبز لاحقا.

هذه الفجوات الحادة في الخدمات دفعت المحتجزين إلى الاحتجاج ومهاجمة مكاتب منظمات الإغاثة، في حين ارتفعت وتيرة الهرب وشهد المخيم حوادث عنف واسعة ومحاولات الهرب، كما ورد في التقرير.

"سبايا".. أهوال تهريب الإيزيديات من مخيم الهول السوري (الجزيرة)

وتفيد شهادات من إدارات المخيمات بأن عمليات تهريب منظم تجري بشكل شبه يومي، وأن مئات السيارات التي تدخل لنقل الإمدادات تُستخدم في كثير من الأحيان لتهريب الأشخاص.

ونقلت أليسا عن مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، القول إن الناس "يهربون كل يوم، ويبدو أنها عملية منظمة"، وأنهم يبنون "أماكن للاختباء في خزانات المياه".

وفي مشهد آخر، توسلت امرأة أخرى، تدعى لطف النسان (65 عاما) ، وهي تجذب كُم سترة الكاتبة وتقول لها "أحتاج إلى علاج طبي". وأوضحت أنها تعاني من مشاكل في القلب وأن دواءها قد نفد. وقال مسؤولو المخيم في أواخر الشهر الماضي إنهم لا يعرفون ما إذا كانت قد عادت إلى العراق.

وأكدت المراسلة أنها شهدت داخل المخيمات هجمات على مكاتب الإغاثة وحوادث أمنية خطرة، كان أبرزها إقدام زوجين على ارتداء سترات ناسفة محلية الصنع وتهديدهما بالتفجير، مما انتهى بقتلهما على يد قوات سوريا الديمقراطية.

الجزيرة تدخل مخيم الهول وتكشف حجم المعاناة فيه (الجزيرة)

وعلى الرغم من التزام العراق وسوريا بإعادة مواطنيهما، فإن الآلاف من النساء والأطفال لا يزالون عالقين. وتمكن العراق من إعادة نحو 19 ألفا من مواطنيه ويسعى لاستعادة البقية، في حين أعادت سوريا بضع مئات فقط.

وترفض دول أخرى عديدة استعادة مواطنيها بسبب المخاوف الأمنية، مما يترك نساء مثل البلجيكية إيفلين دي هيردت، التي فقدت زوجها وابنتها في الصراع، في حالة من الانتظار المرير.

ويؤكد مديرو المخيمات في الهول وروج أن هناك حاجة ملحة لتقليص عدد السكان المحتجزين لتهدئة "هذه القنبلة الموقوتة" في الصحراء السورية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
  • الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • الشاهد: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية فرصة لتعزيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال
  • صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • «تنظيم الاتصالات» تُطلق 5 مستندات رخص تجارية رقمية جديدة
  • الحكومة اليابانية تتجه لتوسيع الحوافز الضريبية لدعم استثمارات الشركات رغم ضغوط خفض الإنفاق
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة