دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان في فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
فترة الامتحانات واحدة من الفترات المهمة على الطالب، وفي الوقت الحالي يعقد الطلاب في الجامعات والمدارس امتحانات الفصل الدراسي الأول، ويسعى العديد منهم إلى التعرف على دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان، من أجل الحرص على ترديده في هذه الأيام.
دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيانوهناك العديد من الأدعية التي تأتي ضمن دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان يمكن أن يستعين بها الطالب خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وتنشر دار الإفتاء المصرية بعض الأدعية التي تأتي ضمن دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان للطلاب الممتحنين امتحانات الفصل الدراسي الأول عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ومن هذه الأدعية على سبيل المثال:
- اللهم إني أسألك سرعة الحفظ والفهم والبديهة وقوة الملاحظة
- اللهم إني أسألك فهم النبيّين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك إنك على كل شيء قدير، حسبنا ونعم الوكيل.
دعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان المستحبوأشارت دار الإفتاء المصرية إلى عدم وجود صيغة محددة لدعاء المذاكرة وعدم النسيان يمكن للطلاب الذين يخوضون امتحانات الفصل الدراسي الأول من استهدافها، بل هناك أكثر من صيغة، ويمكن للطالب أن يردد أي دعاء يفضل.
كما لفتت الإفتاء المصرية إلى أنه بالرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء قبل المذاكرة وعدم النسيان، ولكن هناك بعض الأدعية المستحبة في هذا الإطار، يمكن للطلاب أن يستعينوا بها خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الاول ومنها على:
- «اللهم إني توكلت عليك وفوضت أمري إليك لا ملجأ ولا منجى إلا إليك».
- «الحمد الله الذي هدانا لهذا، وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله رب العالمين».
- «اللهمّ إني استودعتك ما علّمتنيه، وأسألك أن تذكرني به عند حاجتي إليه، وما توفيقي إلا بالله عليه توكّلت وإليه أنيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات امتحانات الطلاب الفصل الدراسي الأول امتحانات الفصل الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني
تابع الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024 /2025 من خلال غرفة العمليات المركزية بالجامعة والتقارير اليومية الواردة من الكليات؛ وذلك في إطار حرصه على انتظام العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات.
وأكد رئيس الجامعة أن الامتحانات تُجرى في هدوء وانتظام داخل مختلف كليات الجامعة، دون رصد أية معوقات ، مشيدًا بجهود إدارات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الإعداد والتنظيم الجيد لأعمال الامتحانات.
وأشار الدكتور النجار إلى أن الجامعة تتابع بشكل يومي تنفيذ الضوابط والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للطلاب، والالتزام الكامل بالقواعد التي تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد الدكتور مصطفى النجار، أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وقد تضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.