بلدية غزة: تكدس النفايات يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرايا - حذر رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، من تكدس النفايات في الشوارع وأمام المستشفيات ومراكز إيواء النازحين، ما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة بين المواطنين، مشيرا إلى أن هناك نحو 70 ألف طن من النفايات مكدسة في هذه الأماكن.
وذكر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن استمرار العدوان وأزمة نفاد الوقود يشكلان تحديا أمام توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتوفير الوقود ومولدات الكهرباء والمعدات لتقديم الخدمات.
وكان السراج أفاد في تصريحات صحفية سابقة، بأن جيش الاحتلال دمر أغلب الآليات الثقيلة والمتوسطة التي تعمل في خدمات البلدية جراء القصف المتعمد، في وقت تعاني فيه البلدية من نقص كبير بهذه الآليات.
وأضاف، أن الأوضاع في قطاع غزة ومدينة غزة بالتحديد صعبة جدا، مناشدا الجميع بإدخال الكثير من الوقود والآليات المخصصة لإزالة الركام، وفتح الشوارع، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.
إقرأ أيضاً : "الأورومتوسطي": أكثر من ألف شهيد في غزة خلال أسبوعإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: ظروف مروعة لاعتقال آلاف الرجال من غزةإقرأ أيضاً : طبيب من غزة يبتر ساق ابنة أخيه في المنزل بدون تخدير
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس اليوم العاجل الاحتلال غزة غزة الجميع اليوم غزة الاحتلال العاجل الجميع رئيس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران
كشفت تقارير إسرائيلية عن تفاصيل عملية سرية نفذتها الصحفية الفرنسية ذات الأصول اليهودية كاثرين بيريز شاكدام، التي يُعتقد أنها نجحت في اختراق النخبة السياسية والدينية في إيران، متخفيةً تحت هوية زائفة كإعلامية وناشطة شيعية.
ووفقًا لتحقيق نشره موقع «JFeed» الإسرائيلي، تمكنت بيريز شاكدام من بناء شبكة علاقات وثيقة داخل المجتمع الإيراني، حتى وصلت إلى محيط المرشد الأعلى علي خامنئي.
وامتدت علاقاتها لتشمل زوجات قادة في الحرس الثوري، ومسؤولين بارزين، ما منحها فرصة لجمع معلومات حساسة ساعدت في توجيه ضربات إسرائيلية دقيقة داخل إيران في يونيو 2025، شملت استهداف مواقع نووية وعسكرية واغتيال قيادات أمنية.
تعزيز الشراكة بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لدعم منظومة الرعاية الصحية والتنمية المستدامة
نشاط بيريز شاكدام لم يقتصر على العمل الاجتماعي والإعلامي، بل شمل تنفيذ مهام استخباراتية دقيقة مثل تصوير مواقع عسكرية وجمع بيانات حول تحركات مسؤولين.
وشاركت بانتظام في وسائل إعلام إيرانية كبرى مثل طهران تايمز، تسنيم نيوز، والموقع الرسمي للمرشد، حيث كتبت مقالات تدافع عن الثورة الإسلامية وتهاجم الغرب، ما عزز من مصداقيتها داخل الأوساط الإيرانية.
مع انكشاف أمرها، أعلنت طهران عن حالة طوارئ أمنية، وبدأت حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات، بينهم ثلاثة أُعدموا بتهمة التعاون مع الموساد، ما أثار قلقًا حقوقيًا دوليًا من استغلال القضية لتصفية معارضين. وقد أُدرج اسمها وصورتها على قوائم المطلوبين، فيما تبقى وجهتها مجهولة حتى اليوم.
رغم نفيها المتكرر، خاصة في مقابلة مع «تايمز أوف إسرائيل»، حيث ادعت أن نشاطها في طهران كان بصفة صحفية فقط، كشفت تحقيقات أخرى صلاتها بشركات استخباراتية مثل «Wikistrat»، مما يعزز الشكوك حول دورها الحقيقي.
القضية، التي وصفتها بعض وسائل الإعلام بأنها تصلح لأن تكون سيناريو لفيلم تجسس معقّد، ما زالت تلقي بظلالها على الساحة الدولية، خاصة مع الاتهامات الإيرانية بوجود اختراق عميق داخل أجهزتها الأمنية. أما بيريز شاكدام، فتظل شخصية غامضة، يعتقد البعض أنها تقيم حاليًا في لندن وتواصل نشاطها كزميلة بحثية في مؤسسة فكرية مؤيدة لإسرائيل، حيث تستخدم تجربتها لتحذير الغرب مما تصفه بـ "تهديدات النظام الإيراني".