رئيس لجنة بـ«اتحاد الناشرين»: معرض الكتاب أقدم ملتقى للثقافة حول العالم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال وليد مصطفى، رئيس لجنة المعارض العربية في معرض الكتاب باتحاد الناشرين، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب من أقدم المعارض الخاصة بالكتب في العالم، وهو المعرض الثاني بعد معرض فرانكفورت، شارحا أن معرض الكتاب يعتبر ملتقى للثقافة على مستوى العالم، ويأتي من كل دول العالم ضيوف من سويسرا وألمانيا وكل عام ضيف شرف مختلف، ويعد معرض الكتاب أكبر معرض موجود منذ إنشائه.
وأضاف رئيس لجنة المعارض العربية في معرض الكتاب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو المعرض الوحيد بالعالم، مصدر للبيع وملتقى للثقافة والفكر والرأي، وكل الدول حريصة على المشاركة فيه، فالمعرض تم إنشاؤه عام 1969، وكانت الفكرة تعود إلى وزارة الثقافة التي كانت تسمى دار المعارف آنذاك، بقيادة الوزير الدكتور ثروت عكاشة آنذاك، وبدأت الفكرة تنتشر ولاقت ترحيبا كبيرا.
المعرض يعد الأكبر من حيث العارضين والمشاركين فيهوشرح رئيس لجنة المعارض العربية في معرض الكتاب باتحاد الناشرين، أن الإصدارات الجديدة للكتب في المعرض، تصدر من مصر، هذا بجانب احتوائه على ندوات ومؤتمرات، تؤدي لتبادل الثقافات والرؤى.
الدول العربية كلها تنشئ معارض للكتابوأشار رئيس لجنة المعارض العربية في معرض الكتاب، إلى أن الدول العربية كلها تنشئ معارض للكتاب، مثل معرض أبوظبي والشارقة، ولكن معرض القاهرة هو الأكبر والأقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.