الحدود بين باكستان وإيران لم تغلق أثناء ضربات الطرفين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بقيت الحدود بين باكستان وإيران مفتوحة أثناء الضربات التي تبادلها الطرفان، حسب صحيفة "الفجر" الباكستانية.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة: "حتى يوم الخميس (عندما ضربت باكستان الأراضي الإيرانية)، تم نقل البضائع في كلا الاتجاهين، المنتجات الزراعية من باكستان إلى إيران، مع الغاز الطبيعي المسال والمنتجات البترولية من إيران إلى باكستان".
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن "باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها".
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان.
يأتي ذلك، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام سليماني طهران
إقرأ أيضاً:
دول الاحتلال تغلق آخر منفذ جوي
وأكدت مصادر محلية، إغلاق مطار سيئون بوادي حضرموت، وتوقف حركة الملاحة الجوية لكافة الرحلات.
وأوضحت ان إغلاق مطار سيئون تم بصورة مفاجئة ابتداء من الخميس حتى إشعار آخر، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مطلعة أنباء عن قيام السعودية بشطب كود مطار سيئون من موقع الخطوط الجوية اليمنية، وإضافته إلى خطوط الطيران السعودي.
ويعتبر مطار سيئون المطار الثالث الذي يتم إغلاقه من قبل دول الاحتلال، وذلك بعد إغلاق مطاري الريان في المكلا 2016، وكذلك مطار الغيضة في المهرة نهاية العام 2017، وتحويلهما إلى قواعد عسكرية للقوات الأجنبية.
وفي المقابل، أصبح مطار عدن، الذي تسيطر عليه المليشيات الموالية للإمارات، محطة لاختطاف واعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين لأسباب مناطقية، كان آخرهم “الكابتن طيار محمد عباس المتوكل”، من على متن طائرة الخطوط اليمنية خلال أكتوبر الماضي أثناء توجهه مع عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة.
وبالتالي، ضاعفت دول الاحتلال، ممثلة بالسعودية والإمارات، معاناة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بإغلاق المطارات، مع استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ العام 2016، لا سيما المرضى المتجهين إلى مختلف الدول لتلقي العلاج، وسط صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية عن تلك الانتهاكات.