التجارة تعلن اختتام فعاليات معرض بغداد وتتطرق إلى نتائجه
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم السبت، اختتام فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته ال47، فيما تطرق إلى مميزاته. وقال وزير التجارة، أثير الغريري، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز": "تميزت فعاليات الدورة قياسا للدورات السابقة من حيث التنظيم والتأهيل وتنوع وحجم المشاركات للدول والشركات، فضلا عن تحقيق الكثير من عقود الشراكات بين القطاعات العراقية وقطاعات الدول والشركات المشاركة في الدورة الدولية".
وأشار إلى أن "معرض بغداد الدولي هو رسالة إلى العالم أن العراق قادم بقوة كلاعب اقتصادي مهم قادر على احتواء أكبر التجمعات الدولية والتفاعل معها بما يخدم تطلعات أبناء شعبنا في حياة حرة كريمة، فضلا عن أن المعرض كان رسالة من الدول المشاركة لرغبتهم في مد جسور التعاون مع العراق". من جانبه أكد مدير عام الشركة مصطفى العاني "اختتام فعاليات معرض بغداد الدولي مودعا عاما آخر في مسيرته الرائدة التي رافقت انطلاقته في ستينات القرن الماضي"، وقال إن "هذه الدورة تميزت بمشاركة 22 دولة و 850 شركة محلية وعربية ودولية وهي المشاركة الأعلى قياسا إلى الدورات السابقة حيث كانت مشاركة المملكة العربية أكبر المشاركات". وأضاف أن "اختتام هذه الدورة يعطي وجوها أخرى للعراق الجديد في تطوراته الاقتصادية، التي يمكن أن تمنحه فرصة دخول استثمارات دولية، إذ شهد المعرض عروضا تجارية لمختلف السلع والبضائع العالمية والمحلية إضافة إلى مشاريع وإنجازات الشركات المحلية والعالمية من مختلف القطاعات فضلا عن مشاريع تتعلق بالبنى التحتية والقطاعات الزراعية والصناعية والتكنولوجية وغيرها من المجالات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار معرض بغداد
إقرأ أيضاً:
حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.
وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.
وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.
وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.
ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.
وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts