الرياض – (د ب أ) – قدمت السعودية مساهمة طوعية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، مقدارها مليون يورو، وذلك ضمن مشروع تطوير برنامج “أي-كور” أحد برامج القدرات للإنتربول. ويهدف برنامج “أي-كور” إلى تسخير الإمكانات والابتكارات في المجال التكنولوجي لخدمة الخطوط الأمامية في المنافذ الحدودية عالميا، وتعزيز الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتحقيق الأمن على مستوى العالم، وذلك من خلال مشروع اتفاق وقعه ممثل وزارة الداخلية مدير عام الشرطة الدولية العقيد عبدالملك بن إبراهيم آل صقيه، في مقر المنظمة في مدينة ليون بالجمهورية الفرنسية ، بحسب صحيفة “عكاظ اونلاين” اليوم الاثنين.

ويأتي الدعم امتدادا لدور السعودية الريادي في بذل الجهود كافة وتعزيز المشاركة الرامية إلى القضاء على الجريمة ومحاربتها بشتى صورها وأشكالها، ولما للشرطة الدولية الجنائية (الإنتربول) من أهمية بالغة، وبناء وتطوير قدراتها في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وتعقب المجرمين على المستوى الدولي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحيي «اليوم العالمي لمكافحة الفساد».. توقيع مشروع وطني!

أحيت هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس اليوم العالمي لمكافحة الفساد خلال فعالية رسمية حضرها عدد من كبار المسؤولين الوطنيين والدبلوماسيين، بينهم رئيس الهيئة عبدالله قادربوه، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إضافة إلى أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة ووزراء حكومة الوحدة الوطنية وممثلي البعثات والمنظمات الدولية العاملة في ليبيا.

وافتتح رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه الكلمات بالتأكيد على أن إحياء هذا اليوم يعكس إدراك المجتمع الدولي لما يسببه الفساد من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية تضعف سيادة القانون وتقوّض مسار الإصلاح.

وأوضح أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية المتصلة بمكافحة الفساد، مشيرًا إلى تراجع موقع البلاد في المؤشرات الدولية، ما يستدعي تبني نهج شامل متعدد الجوانب. كما أعلن توقيع المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات الوطنية الليبية في هذا المجال.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة أن مكافحة الفساد تشكل ضرورة وطنية ومرتكزًا أساسيًا لدولة القانون والحكم الرشيد، مشددًا على دعم المجلس للخطوات الرامية إلى تضييق مساحة الفساد داخل المؤسسات العامة.

ومن جهته، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلى مراجعة مواطن الخلل داخل المنظومة الإدارية، وإعادة تقييم الإجراءات التي تخلق بيئة خصبة للفساد، والعمل على صياغة معايير جديدة لاختيار القيادات الإدارية بما يعزز الكفاءة والمساءلة.

وشهدت الفعالية كلمات دولية، أكدت خلالها منسقة الأمم المتحدة في ليبيا أولريكا ريتشاردسون دعم المنظمة لتعزيز الحوكمة وبناء مؤسسات قوية. فيما جدّد ممثل الاتحاد الأوروبي نيكولاو أورلندو التزام الاتحاد بمساندة جهود ليبيا في مكافحة الفساد.

كما بثت رسالة مسجلة من ممثلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات كريستينا ألبيرتين أشادت بالخطوات الإصلاحية التي تقودها المؤسسات الليبية.

وتضمن الحدث عرضًا موجزًا لإنجازات هيئة الرقابة الإدارية خلال الفترة الماضية، أعقبه التوقيع الرسمي لمشروع “بناء القدرات الوطنية الليبية في مجالات مكافحة الفساد وغسل الأموال (2025–2027)” بين الهيئة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

ويشكل المشروع خطوة تعكس الإرادة الوطنية لتعزيز الشفافية وترسيخ معايير النزاهة بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • المشاط: محفظة التعاون الجارية مع بنك الاستثمار الأوروبي تبلغ نحو 2.7 مليار يورو
  • الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
  • حكومة الاحتلال تثمن خطوات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • السودان.. الجنائية الدولية تصدر حكما على القيادي بـالجنجاويد علي كوشيب
  • الجنائية الدولية تحكم على أحد قادة الجنجويد بالسجن 20 عاما
  • الجنائية الدولية تعاقب «كوشيب» قائد الجنجويد بالسجن 20 عامًا
  • ليبيا تحيي «اليوم العالمي لمكافحة الفساد».. توقيع مشروع وطني!