الأسبوع:
2025-12-04@23:25:42 GMT

البترول: تنفيذ مبادرة تطوير قرية نجع العرب بالأقصر

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

البترول: تنفيذ مبادرة تطوير قرية نجع العرب بالأقصر

نفذ قطاع البترول مشروعات مبادرة تطوير قرية نجع العرب بمحافظة الأقصر، التي استهدف من خلالها خدمة أهالي القرية وتنفيذ مشروعات تعود بالنفع عليهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية بالقرية وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان.

وتضمن المشروع إعادة بناء عدد من المنازل بالقرية وتوصيل المياه والكهرباء لها بالإضافة إلى تجهيزها بالأثاث اللازم والأجهزة الكهربائية، وذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للمسئولية المجتمعية والمبادرات الرئاسية وفق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وفق بيان لوزارة البترول اليوم السبت.

كما تم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الصغيرة التي تهدف إلى تحقيق دخل مستدام وبما يتناسب مع البيئة المحيطة وأهمها مشروع تسليم رؤوس الماشية للأسر الأكثر احتياجا بالقرية، فضلاً عن تسليم عدد من الأكشاك.

وفي المجال الطبي، تم تنفيذ عدد من الخدمات الطبية تنوعت ما بين إجراء 25 عملية قلب، و100 عملية عيون، وتوفير 25 جهازا تعويضيا، وتم اختيار المستفيدين من عمليات القلب والعيون والأجهزة التعويضية من خلال استهداف الأشخاص ما بين سن 20 إلى 50 سنة الذين يعانون من أمراض القلب أو العيون أو في احتياج إلى أجهزة تعويضية مما يسبب لهم إعاقة عن ممارسة العمل لمساعدتهم ليكونوا أشخاص قادرين على العمل والإنتاج.

وتأتي هذه المساهمة ضمن سلسلة الجهود التي تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية بمختلف محافظات مصر.

يذكر أن قطاع البترول قام خلال الأعوام السابقة بتنفيذ العديد من مشروعات المسئولية المجتمعية في محافظة الأقصر، وذلك في إطار ما يوليه القطاع من اهتمام كبير بتنمية مدن ومراكز محافظات الصعيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة البترول الثروة المعدنية الاقصر المجتمعات المحلية محافظة الاقصر المسئولية المجتمعية نجع العرب عدد من

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق مبادرة نثر البذور

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مبادرة نثر البذور واستعادة المراعي المتدهورة في السهول الرملية والفياض خلال الفترة من (2) إلى (5) ديسمبر 2025، في خطوة تُجسّد التزام المملكة برفع الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة وحماية الأنظمة البيئية.

وتركّز المبادرة على إعادة النباتات المعمرة الرعوية إلى موائلها الطبيعية، بعد أن انخفض الغطاء النباتي في بعض المناطق إلى أقل من 1٪ نتيجة الرعي الجائر وتدهور التربة.

وتمثّل هذه الجهود عملية استعادة بيئية شاملة، إذ تبدأ بمعاينة الأنظمة البيئية وتحليل احتياجاتها، ثم تهيئة التربة بطرق علمية دقيقة، قبل توزيع البذور المختارة وفق خصوصية كل موقع، بما في ذلك الأرطى والرمث والنباتات الرعوية وأنواع أخرى تُعد الأساس في إعادة بناء المراعي وتُعد هذه العملية أشبه بإعادة تأهيل جهاز حيوي كامل يعيد للتربة خصوبتها، وللنظام البيني قدرته على تجديد ذاته واستعادة توازنه الطبيعي.

ويشارك في هذه المرحلة فريق مشترك من الهيئة والمركز الوطني، إلى جانب الشركات المتخصّصة في التأهيل البيئي، إضافة إلى المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي الذين تجاوز عددهم التراكمي أكثر من ثلاثة آلاف متطوّع خلال السنوات الماضية؛ مما يجعل المبادرة واحدة من أكبر برامج المشاركة المجتمعية في مجال تنمية الغطاء النباتي.

وتُعد مشاركة المتطوعين عنصرًا محوريًّا في نجاح المبادرة، حيث يسهم وجودهم في تعزيز الانتماء البيئي، ودعم الاستدامة.

وتشمل المبادرة تنفيذ تجربتين ميدانيتين: الأولى في السهول الرملية جنوب تربة على مساحة تتجاوز (39) كيلومترًا مربعًا، والثانية في فيضة أم عمارة بمنطقة أعيوج لينة، حيث تُستخدم معدات مخصصة لتهيئة التربة، مع نثر آلاف الكيلوغرامات من البذور، وإعادة زراعة عقل الأرطى، وتوثيق العمليات عبر فريق متخصص من الحماية والتصوير الجوي لضمان متابعة مراحل النمو على المدى الطويل.

وتأتي مبادرة نثر البذور ضمن مسار وطني واسع يتسق مع مستهدفات السعودية الخضراء، ويعكس دور المحمية رافدًا رئيسًا في مكافحة التصحر، وتحسين قابلية الأنظمة البيئية للتعافي، وتعزيز قدرة البيئات الطبيعية على دعم الحياة الفطرية وحماية التنوع الحيوي وتقليل الظواهر المناخية السلبية مثل العواصف الغبارية وتآكل التربة.

وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تُعد إحدى مبادراتها لإعادة بناء المراعي وفق منهجيات علمية حديثة تجمع بين المعرفة البيئية والتقنيات التشغيلية والشراكات المجتمعية، بما يعزّز مكانة المحمية كأحد النماذج الوطنية الرائدة في استعادة الأنظمة الطبيعية وتحويلها إلى بيئات قادرة على دعم الحياة وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة.

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير البترول عددًا من ملفات عمل الوزارة
  • وكيل صحة الأقصر يتفقد وحدات إسنا الطبية والمدرسة الثانوية
  • وزير البترول يستعرض إصلاحات قطاع التعدين ويبحث شراكات استثمارية جديدة
  • دعم المحافظات في تنفيذ مشروعات.. البيئة والمالية تبحثان الملفات المشتركة
  • محافظ القليوبية يتابع تنفيذ مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" لدعم طلاب المدارس
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق مبادرة نثر البذور
  • مصر ونيجيريا تبحثان الشراكة وتبادل الخبرات في قطاع التعدين
  • وزير البترول يبحث الشراكة وتبادل الخبرات مع نيجيريا فى التعدين
  • دورة تدريبية حول نموذج العمل التنموي المتكامل في أمانة العاصمة
  • محافظ الشرقية يتابع تنفيذ مشروعات الرصف ورفع كفاءة الطرق بههيا وأبو كبير