دعت تركيا روسيا وأوكرانيا إلى "إبقاء البنى التحتية للطاقة في منأى عن الحرب"، بعد ضربات أوكرانية استهدفت مرسى نفطيًا في روسيا وسفنًا تابعة للأسطول الشبح الذي تستخدمه للالتفاف على العقوبات الغربية.

وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار: نقول للطرفين، روسيا وأوكرانيا، أبقِيا البنية التحتية للطاقة في منأى عن هذه الحرب، لما لها من تأثير كبير على الحياة اليومية للناس".

أخبار متعلقة واشنطن.. اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا برعاية ترامببوتين يصل إلى نيودلهي لبحث تعزيز التعاون بين روسيا والهند

وشدد في معرض تعليقه على استهداف كل من روسيا وأوكرانيا البنية التحتية للطرف الآخر على ضرورة "الحفاظ على تدفقات الطاقة من دون انقطاع في البحر الأسود، وفي مضائقنا، وفي خطوط الأنابيب"، محذرًا من أن أي اضطراب ستكون له تداعيات على الأسواق العالمية.

تبادل استهداف المنشآت النفطية

وأطلقت أوكرانيا التي تواجه غزوًا روسيًا منذ فبراير 2022، زوارق مسيرة الأسبوع الماضي ضد مرسى نفطي روسي مهم وناقلتي نفط تابعتين لموسكو، على بُعد بضع عشرات من الأميال البحرية من الساحل التركي الواقع على البحر الأسود.

كذلك اتهمت موسكو أوكرانيا باستهداف سفينة ثالثة في البحر نفسه هذا الأسبوع، ترفع العلم الروسي وتحمل زيت دوار الشمس، وهو ما نفته كييف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا تناشد روسيا وأوكرانيا عدم استهدف البنى التحتية للطاقة - وكالات

وبعدما ندد بما وصفه أعمال "قرصنة"، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بحرمان أوكرانيا من منفذ بحري، فيما أعرب نظيره التركي رجب طيب إردوغان عن أسفه إزاء "تصعيد مقلق".

مواجهة التهديدات البحرية

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تعمل لمواجهة التهديدات البحرية المرتبطة بالحرب بين كييف وموسكو، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وردًا على سؤال عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا تركيا أواخر سبتمبر إلى الكف عن شراء النفط الروسي، أكد وزير الطاقة التركي أن موسكو مورِد موثوق به جدًا لأنقرة.

وأفاد بيرقدار بأن روسيا زودت تركيا نحو 40% من مجمل وارداتها من الغاز عام 2024، مقارنة بـ60% في بعض السنوات السابقة.

وأضاف: "أمن الواردات النفطية هو أولويتنا القصوى، وأنقرة لا تريد الاعتماد على دولة أو شركة واحدة.

وأكد الوزير حاجة بلده "إلى الغاز الروسي، والغاز الإيراني، والغاز الأذربيجاني، والكثير من المصادر الأخرى"، مشيرًا إلى أن أنقرة وموسكو تجريان مناقشات لتمديد عقد غاز ينتهي في 31 ديسمبر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: إسطنبول تركيا روسيا أوكرانيا البنى التحتية للطاقة الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا روسیا وأوکرانیا التحتیة للطاقة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تعثر محادثات روسيا وأوكرانيا

سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء لتعوض خسائر في وقت سابق من الجلسة، ويعتقد المستثمرون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا من المرجح ألا تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الخام الروسي، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف من فائض في المعروض.

النفط يتراجع مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على المعروض الكرملين: الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأسود تكشف عن طبيعة نظام أوكرانيا روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات النفط ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي أسعار النفط تسجل خسارة متتالية للشهر الرابع وسط مخاوف ارتفاع الإمدادات

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.4% إلى 62.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً أو 0.53% إلى 58.95 دولار للبرميل. وخسر الخامان القياسيان بأكثر من 1% عند التسوية أمس الثلاثاء.

وقال محللو "غولدمان ساكس" في مذكرة: "يبدو أن أسواق النفط والتكهنات لا ترى احتمالاً كبيراً لإبرام اتفاق سلام في الأمد القريب وإلغاء العقوبات المفروضة على النفط الروسي"، وفقًا لـ "رويترز".وقالت الحكومة الروسية اليوم الأربعاء إن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى حل وسط بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع استمر 5 ساعات في الكرملين بين الرئيس فلاديمير بوتين ومبعوثين للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتترقب أسواق النفط نتائج المحادثات لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتوصل لاتفاق يؤدي بدوره إلى رفع العقوبات المفروضة على الشركات الروسية، بما يشمل شركتي النفط "روسنفت" و"لوك أويل".

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى "آي.جي"، في مذكرة إنه رغم المخاوف من انتهاء المحادثات دون نتائج حاسمة، فإن "القلق من تخمة المعروض وضعف الطلب ما زال يضغط على أسعار النفط الخام، التي يجب أن تبقى فوق مستوى الدعم في منتصف نطاق الخمسين دولاراً لتفادي تراجعات أكبر".

واتسع نطاق الحرب في أوكرانيا منذ الغزو الروسي عام 2022، وتستهدف أوكرانيا بشكل متكرر البنية التحتية للنفط في روسيا بهجمات بطائرات مسيرة. وسلطت الهجمات في الآونة الأخيرة على مواقع التصدير من السواحل الروسية المطلة على البحر الأسود، الضوء على المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب.

وزاد ارتفاع المخزونات الأميركية أيضاً من المخاوف بشأن تخمة المعروض. وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام "معهد البترول الأميركي" أمس الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.48 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين صعدت 3.14 مليون برميل في حين زادت مخزونات نواتج التقطير 2.88 مليون برميل.

وستصدر "إدارة معلومات الطاقة الأميركية" بيانات المخزونات الرسمية في وقت لاحق اليوم.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستدعي ممثلي روسيا وأوكرانيا بشأن استهداف سفن بالبحر الأسود
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل العمل بقوة ضد كل خرق وضد البنى التحتية لحماس
  • تركيا تدعو روسيا وأوكرانيا لعدم استهداف البنية التحتية للطاقة في الحرب
  • الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب ملكًا من معجبيه في روسيا
  • أردوغان: تركيا تبذل جهودًا لإنجاح مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تعثر محادثات روسيا وأوكرانيا
  • إخفاق دمج البنى التحتية في النسيج المدني… زوايا ميتة تتحول إلى مكبات
  • روبيو: تقدم محدود في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • انخفاض النفط بسبب ضعف الطلب مع ترقب لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا