بـ"نيران صديقة".. كوريا تخطف التعادل من الأردن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الدوحة- الوكالات
خطف المنتخب الكوري وبصعوبة تعادلا في الوقت القاتل أمام نشامي الأردن لتنتهي المباراة 2-2، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليًا في قطر.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي هو البادئ بالتسجيل عن طريق هيونج مين سون في الدقيقة الـ9 من ركلة جزاء، ولكن المنتخب الأردني عادل النتيحة عن طريق النيران الصديقة، بعدما سجل بارك يونغ وو، لاعب كوريا، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الـ35.
وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل يزن النعيمات هدف الثاني للمنتخب الأردني.
وحاول المنتخب الكوري الجنوبي في الشوط الثاني تسجيل هدف التعادل حتى تمكن من تسجيله في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة عن طريق يزن العرب، لاعب المنتخب الأردني، الذي سجله بالخطأ في مرماه.
ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة الترتيب، بفارق الأهداف امام المنتخب الكوري الجنوبي الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط.
وكان المنتخب الأردني تغلب على منتخب ماليزيا برباعية نظيفة في الجولة الأولى، فيما تغلب المنتخب الكوري الجنوبي على المنتخب البحريني 3-1 في الجولة الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين الملك الأردني والرئيس السوري.. ما محاور المباحثات؟
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل دمشق في زيارة رسمية الثلاثاء الماضي رفقة وفد رسمي رفيع المستوى، حيث التقى بنظيره السوري أسعد الشيباني من أجل تدشين "مجلس التنسيق الأعلى" بين البلدين.
وأشار البيان الأردني إلى أن الملك عبد الله أكد كذلك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم"، مشددا على "دعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها".
في المقابل، أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال الاتصال بمواقف الأردن "الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا"، وفق البيان الأردني.
كما شدد زعيما البلدين اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.