كشفت وثائق سرية نشرتها وسائل إعلام دولية مزيداً من التفاصيل عن مشروع أمريكي صيني مشترك لتصنيع فيروس جديد، مطابق تماماً لفيروس «كورونا»، إلا أنه أكثر فتكاً بنسبة تصل إلى 100%، وفق ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها اليوم السبت.

تصنيع فيروس أكثر فتكاً من كورونا 

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد صدرت المجموعة الأولى من الوثائق المتعلقة بمنحة لمشروع باسم «DEFUSE»، في ديسمبر 2023، وهي عبارة عن بريد إلكتروني من شخص يُدعى «Peter Daszak»، إلى الباحثين المدرجين في اقتراح 2018، يتحدث عن العمل الذي يجب أن يقوم به العلماء كجزء من المشروع.

كما تسلط الوثائق، التي تضم مئات الرسائل الإلكترونية وطلبات المنح والأوراق العلمية، الضوء على 4 خصائص من شأنها أن تجعل الفيروس الجديد خطراً واضحاً يهدد يتفشي وباء جديد، يشبه تماماً فيروس كورونا، إذ تتطابق جميع الخصائص الموضحة في مقترح البحث مع ميزات «SARS-CoV-2»، وهو الفيروس الذي يتسبب في  انتشار كورونا، ويأتي ذلك ضمن منحة تعرف باسم «DEFUSE»، الذي يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من العلماء، أن  فيروس كورونا تسرب منه.

كيف صنعت الصين فيروس مطابق لكورونا؟

وأظهرت الوثائق المنشورة مسبقاً من الاقتراح في ديسمبر 2023، أن فريق البحث سعى إلى تصنيع بروتينات «سبايك»، مع مواقع انقسام «الفورين»، التي تم تصميمها للارتباط بالمستقبلات البشرية بسهولة أكبر.

واقترحت المنحة ربط «الفورين» بسلالات فيروس كورونا، وإصابة عدد من فئران التجارب بالعدوى، لمعرفة مدى تأثرها بالفيروس، حيث أن «الفورين» كان إحدى النقاط المحورية في الجدل حول أصل فيروس كورونا، إذ زعم بعض الخبراء أنه لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التجارب المعملية، وهذا ما شحن فيروس كورونا إلى مسببات الأمراض شديدة العدوى.

وتتمثل خطة مشروع «DEFUSE» في استخدام الأدوية واللقاحات لعلاج مسببات الأمراض التي لم تظهر بعد، وهو ما يعني استباق الجائحة في المستقبل بشكل فعال.

وقال جيمي ميتزل، مستشار منظمة الصحة العالمية ومؤسس «One Shared World»، وهي مجموعة تعمل على منع الوباء التالي، على موقع «إكس»، إن الوثائق تبطل نظرية الأصل الحيواني لفيروس  كورونا، بأن الفيروس بدأ في البرية وانتشر إلى العالم.

وأضاف أن «الدليل على الأمراض الحيوانية المنشأ في البرية، أو في سوق هونان بالصين، هو في الأساس صفر»، إذ أن المنشأ الحقيقي لفيروس كورونا جاء على أيدي بشرية.

وأوضح الدكتور ريتشارد إيبرايت، عالم الأحياء الكيميائي في جامعة «روتجرز» في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، انه جرى تقديم مقترح مشروع «DEFUSE» من قبل تحالف «EcoHealth Alliance» سيئ السمعة، وهي منظمة غير ربحية في نيويورك، تقوم بتوجيه المنح الحكومية الأمريكية إلى الخارج، لتمويل هذه الأنواع من التجارب، ونفذت المنحة خطوة بخطوة لبناء فيروس له تسلسل وخصائص مطابقة لكورونا «SARS-CoV-2».

وتمكن فريق من العلماء الصينيين، بالاشتراك مع مجموعة من الأمريكيين، من تصنيع فيروس جديد اطلقوا عليه اسم «GX-P2V»، مطابق تماماً لفيروس كورونا، وثبت أنه قاتل بنسبة 100%، ولا يتأثر باللقاحات، حيث تسبب في موت جميع الفئران المصابة به خلال 8 أيام فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا الصين الصحة العالمية علماء فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث

بغداد اليوم- متابعة

وجد باحثون في الصين تلوثا بمواد بلاستيكية دقيقة بالسائل المنوي البشري، خلال دراسة أقيمت على 36 شخصا من الذكور الأصحاء بمدينة جينان.

وفي الدراسة، قدم جميع المشاركين، الذين لا علاقة لهم بصناعة البلاستيك، عينة من السائل المنوي لاختبارها، حيث وجد الباحثون تلوثا في جميع العينات.

ويهدف الباحثون إلى فحص وجود وأنواع المواد البلاستيكية الدقيقة، وكذلك علاقتها بمعايير جودة السائل المنوي لدى الأفراد الذين لا يتعرضون مهنيا للمواد البلاستيكية.

ووجدت دراسة حديثة أخرى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لستة من كل 10 شبان أصحاء في إيطاليا، كما وجدت دراسة أخرى في الصين الملوثات في نصف العينات الـ25.

ويقول العلماء إن إجراء مزيد من الأبحاث بشأن الضرر المحتمل على الإنجاب أمر "حتمي"، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وأفادت الدراسات الحديثة التي أجريت على الفئران بأن المواد البلاستيكية الدقيقة قللت من عدد الحيوانات المنوية، وتسببت في حدوث تشوهات واختلال في الهرمونات.

وقال نينغ لي، من جامعة تشينغداو في الصين، "بما أن الأبحاث الناشئة تشير بشكل متزايد إلى التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة كعامل محتمل يؤثر على صحة الإنسان، فإن فهم مدى التلوث البشري وعلاقته بالنتائج الإنجابية أمر ضروري".

كما تم مؤخرا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان والمشيمة وحليب الثدي، مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام الناس. 

وبينما لا يزال تأثيرها الدقيق على الصحة غير معروف حتى الآن، فقد تبين أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا للخلايا البشرية في المختبر.

وتأتي هذه الجزئيات الدقيقة من التخلص من ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة. 

ولوثت هذه المواد الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات. ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء، وكذلك يستنشقونها.

وفي مارس اذار، حذر الأطباء من آثار محتملة تهدد الحياة بعد اكتشاف زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تلوثت أوعيتهم الدموية بالمواد البلاستيكية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج تكشف قصة عميل بالاستخبارات الروسية قاد حملات تضليل في أوروبا
  • الجمهوريون وكوفيد 19 ونظريات المؤامرة
  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • أنجولا: أكثر من 300 ألف شخص مصابون بفيروس الإيدز في البلاد
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • تراجع حاد لأسعار الذهب العالمية.. الصين وأمريكا وراء الانخفاض
  • صحيفة فرنسية تكشف خطة سرية لتأمين الرياضيين الإسرائيليين بأولمبياد باريس 2024