التايمز: حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار .. ونتنياهو متردد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية، مساء اليوم السبت، عن مسؤول أمني بدولة الاحتلال، إن حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار، وأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو متردد ويضيع الوقت.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن طاقم نتنياهو رصد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أثناء تسجيله لمجريات الاجتماعات الأمنية على شريط صوتى.
وبحسب موقع “والاه” العبري، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدى.
وذكر "والاه" أن جالانت هدد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديمر بإحضار "قوة جولاني" للسيطرة على الوضع في وزارة الأمن، مشيراً إلى أن جالانت يمتنع أحيانا عن الرد على اتصالات مكتب نتنياهو لأيام كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.