كشف تقرير عبري أن وزير الدفاع يوآف غالنت حاول في وقت سابق افتحام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في كيريا.

نتنياهو: يجب الحفاظ على الحكومة الإسرائيلية الحالية والذهاب للانتخابات سيكون عدم مسؤولية نتنياهو: لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة على غربي نهر الأردن وهذا يتناقض مع الدولة الفلسطينية

وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأنه "في وقت ليس ببعيد، أُعلن أن هناك "معركة على التسجيلات" بين المكاتب، حيث يتحكم مكتب رئيس الوزراء في النظام الذي يسجل اجتماعات مجلس الوزراء".

وأضاف الموقع أن "من المعروف أن الجميع لا يحب ذلك، وبالتأكيد ليس عندما يكون أمام لجنة تحقيق"، لافتا إلى أن "أحد كبار أعضاء فريق نتنياهو لاحظ في إحدى جلسات مجلس الوزراء أن أحد رجال غالانت يجلس على شريط صغير، حيث كان الضوء الأحمر الذي يشير إلى التسجيل "المباشر" قيد التشغيل، فيما أثار هذا الحدث ضجة كبيرة وكسر "البارومتر" الذي كان يقاس به مستوى الشكوك المتبادلة بين المكاتب (المصداقية)".

وبين التقرير أنه "منذ ذلك الحين، أصبح الوضع أسوأ، إذ حاول غالانت بالفعل اقتحام مكتب نتنياهو في كيريا".

ونقل الموقع عن أحد الشهود: "كان الأمر على بعد ملليمتر واحد من شجار مع العديد من المشاركين، بما في ذلك حراس الأمن والمستشارين".

وأوضح أنه "خلال هذا الحدث، سُمع غالانت وهو يبلغ  وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر رون ديرمر أنه في المرة القادمة سيحضر قوة غولاني معه لإحلال النظام".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن التوتر في الحكومة الإسرائيلية بلغ ذروته بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

في حين يعتقد عدد متزايد من وزراء حزب الليكود وأعضاء الكنيست أن أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رأس الليكود أصبحت معدودة، حسبما ذكرت مصادر في الحزب لصحيفة جيروزاليم بوست.

وذكرت القناة "13" العبرية أن النخبة السياسية في إسرائيل قررت في الأيام الأخيرة الترويج لمبادئ مفاوضات جديدة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى صفقة رهائن، لكن رئيس الوزراء نتنياهو عرقلها.

وقالت القناة العبرية إنه كان من المتوقع أن يتم الدفع بالمفاوضات عبر وسيط، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخّر ذلك وتشدد في المبادئ التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات بدون التنسيق مع "كابينيت الحرب"(الوزير بيني غانتس، وعضو الكابينيت غادي آيزنكوت).

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم السادس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2665 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

المصدر: "واللا" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".

وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.

والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.



والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27  أيار/ مايو الماضي.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • حاول الهرب بأوراق مزورة.. سوريون يحتفون بضبط أبرز طياري الأسد
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • رئيس جنوب افريقيا يؤكد على ضرورة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل