دبا الحصن يقتنص «وصافة» الأولى
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلةعزز العروبة «بطل الشتاء» وصافته لدوري الدرجة الأولى، بالفوز على ضيفه العربي 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين، على استاد خليفة بن زايد، في انطلاق مباريات «الجولة 17» والأخيرة في الدور الأول، والتي شهدت فوز دبا الحصن على مضيفه التعاون 2-0، فيما تغلب دبا على الرمس 4-0، وجلف أف سي على الجزيرة الحمراء 1-0، وحسم التعادل 1-1 مباراة جلف يوناتيد والحمرية.
وانتظر العروبة حتى الشوط الثاني، لينجح في تسجيل هدفين في شباك ضيفه العربي، بواسطة الحساني تامبورا في الدقيقة 76، و«البديل» محمد ديوب في الدقيقة 97، لينهي «المتصدر» الدور الأول في القمة برصيد 42 نقطة، من دون خسارة، فيما تراجع العربي إلى المركز الخامس، بعدما بقي برصيد 26 نقطة.
وفي مباراة ثانية، اقتنص دبا الحصن «الوصافة» من منافسه الظفرة الغائب عن مباريات الجولة، بالفوز خارج قواعده بفضل «ثنائية» قائده جلمار داسيلفا في الدقيقتين 20 و74، ليرفع الحصن رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط عن الظفرة «الثالث».
وتستكمل الجولة الأخيرة في الدور الأول، اليوم، بمباريات الذيد والفجيرة، يونايتد ومسافي، وسيتي ومصفوت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبا الحصن العروبة دوري الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد لم يكن متوقعاً، يعيش نادي الشارقة سلسلة من التعثرات في الدور الثاني من الدوري، تسبّبت في تراجعه بشكل كبير على مستوى حصد النقاط، مما أثار التساؤلات حول استراتيجية الفريق في توزيع جهوده بين البطولات.
خلال 11 مباراة، حقق الفريق 3 انتصارات فقط، مقابل 6 هزائم وتعادل في مناسبتين، مسجلاً 10 أهداف فقط، ليصبح بذلك أضعف خط هجوم في الدور الثاني، في إحصائية لم يتوقعها أكثر المتشائمين.
هذا السقوط الحُر، لم يكن محض مصادفة، بل جاء في ظل تركيز المدرب كوزمين أولاريو على البطولات الأخرى، حيث اضطر للتضحية ببعض مباريات الدوري من أجل المنافسة في كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا 2، ومع ذلك، خسر الفريق نهائي كأس رئيس الدولة، وتبقت له فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه في نهائي دوري أبطال آسيا 2، بينما يعاني محلياً ويقبع في المركز 11 في ترتيب الدور الثاني، وعلى بُعد 4 نقاط فقط من مراكز الهبوط، وهو مؤشر خطير قد يكلفه حتى مركزه المؤهل للبطولات القارية في حالة عدم تحقيق اللقب الآسيوي.
مقارنة مع الأندية المنافسة، تبدو الصورة أكثر قتامة، الوصل (43 نقطة) والوحدة (44 نقطة) يواصلان التقدم بثبات، واستعادا توازنهما بقوة، محققين سلسلة انتصارات جعلتهما على بعد نقاط قليلة من الشارقة (45 نقطة)، مما يهدد مركز الوصافة، في الوقت الذي عزّزت فيه هذه الأندية صفوفها وقدمت مستويات ثابتة، كان الشارقة يعاني من غياب الحلول الهجومية وسوء التنظيم الدفاعي، ليتحول حلم المنافسة على اللقب إلى معركة للبقاء في المراكز المتقدمة.
ولم يسجل الشارقة سوى 10 أهداف خلال 11 مباراة، هذا الرقم الأضعف في الدور الثاني والذي يتساوى به مع البطائح، وعجز الشارقة عن التسجيل في 4 مباريات من 11، كما أنه سجل ما يقارب نصف أهدافه العشرة أمام عجمان والذي انتصر عليه برباعية نظيفة، وكان غياب العنصر الهجومي ولا يزال يشكّل نقطة ضعف كبيرة للفريق الشرقاوي، فالاعتماد الكلي على كايو لوكاس جعل الفريق في مأزق عند غيابه.
كل الأعين على الشارقة في نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم الأحد المقبل أمام ليون سيتي السنغافوري، لأن تحقيق فرقة كوزمين للّقب تعني ضمان المشاركة في أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، دون النظر لمركز الفريق في الدوري، مما يقلّل من حجم الضغوطات في الجولتين الأخيرتين أمام خورفكان والوصل، وبالرغم من ذلك تبقى أهمية الوصافة في لعب كأس سوبر إعمار الموسم المقبل ضد شباب الأهلي.