خبير: فيلق القدس منوط به تنسيق أعمال محور المقاومة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن إسرائيل وسعت عمليات الاستهداف، لتشمل مؤخرا قيادات فيلق القدس.
وأوضح أن فيلق القدس هو المنوط به تنسيق أعمال محور المقاومة في الشرق الأوسط وله اليد العليا مفوض من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بإيران باتخاذ القرارات اللازمة العسكرية دون الرجوع للقوات المسلحة الإيرانية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة”، على قناة “أون إي”،: “فيلق القدس هو جيش موازي قوته عالية ولا يأتمر بأوامر وزير الدفاع الإيراني لكن بأمر المرشد الأعلى للثرة الإسلامية.
وأوضح: ”هذا يعود لفكرة راسخة في إيران، أن الثورة لا بد من تصديرها، ونشر المذهب الشيعي، وتقوية عضد من ينتمي لهذا المذهب؛ باعتبار أن لديه مشروعا إسلاميا، وهو تحرير القدس، ولذلك تم اشتقاق اسمه من "القدس"؛ حتى يكون وجهة جاذبة لكل المهمشين في الوطن العربي للانتماء إليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن كمين "أسود المنطار" الذي نفذه مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرقي مدينة غزة يظهر خبرة ميدانية كبيرة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين المركب نفذه مقاتلون من حي الشجاعية شرقي غزة، ويرتكز على عوامل عدة هي:
معلومات استخباراتية مفصلة عن تحركات جيش الاحتلال وطرق تنقله وأساليب قتاله. القوة المنفذة والوسائل والأدوات المتوفرة بالمنطقة. مسرح العمليات الذي نُفذت فيه العملية في 3 مناطق جغرافية مختلفة، إذ هناك بعض المناطق لا تصلح لأن تكون مقتلة لجيش الاحتلال.وفي وقت سابق اليوم الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في الشجاعية، أطلقت عليه اسم "أسود المنطار".
وتظهر المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع واشتباكهم مع جنود الاحتلال، وأدى الكمين -باعتراف جيش الاحتلال- لمقتل عسكريين اثنين.
وبناء على هذا المشهد، أكد الخبير العسكري أن معارك غزة أكسبت المقاتلين الفلسطينيين خبرة ميدانية كبيرة، لافتا إلى أن ما يحدث هو "معركة من أجل البقاء".
إعلانولا توجد خيارات لدى فصائل المقاومة -حسب الفلاحي- سوى المواجهة واستهداف جيش الاحتلال وإلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية بصفوف جنوده وآلياته.
وجدد تأكيده بأن جيش الاحتلال لن يتوقف "إذا لم يواجَه بمقاومة"، و"طالما أنه يحاول تحقيق إنجازات على الأرض".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
أما بشأن تكثيف القصف الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة، فقال الخبير العسكري إن إسرائيل فشلت على مدار 586 يوما من الحرب في الوصول إلى أسراها المحتجزين، وفشلت أيضا في كسر إصرار المقاومة على المواجهة والقضاء عليها.
في المقابل، تعاني إسرائيل من خسائر داخلية على مختلف الجبهات في ظل فشلها في تقديم إنجازات ملموسة للداخل الإسرائيلي، وفق الفلاحي.
وكانت مصادر طبية للجزيرة قد أفادت بسقوط 114 شهيدا على الأقل جراء غارات الاحتلال في مختلف أرجاء قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.