إدارة الزمالك تستعد للإعلان عن المدرب الأجنبي بعد نتائج معتمد جمال المتذبذبة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تعلن إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، خلال الساعات القليلة المقبلة، عن اسم المدير الفني الجديد للفريق الأبيض، وذلك بعد النتائج المتذبذبة للمدرب المؤقت معتمد جمال، والذي خسر في الظهور الأخير للفارس الأبيض أمام المصري البورسعيدي بالدوري ثم تعادل مع ساجرادا بالكونفيدرالية 0-0، ثم خسر وديًا أمام الوحدة الإماراتي بالبطولة التي تُقام بالإمارات بنتيجة ثقيلة 3-1.
ويُعد البلجيكي كارل هوفكينز ضمن أبرز الأسماء التي طرحت داخل نادي الزمالك خلال الساعات القليلة الماضية، على أن يتم الإعلان عن الاسم بشكل نهائي خلال ساعات قليلة.
ورصدت إدارة الزمالك مبلغ 30 ألف دولار كراتب للمدرب الذي سيقود الزمالك في الفترة المقبلة، وهو قابل للزيادة بشكل بسيط حال ظهور سيرة ذاتية قوية واسم مدرب معروف ودرب فرقًا كبيرة.
وفي سياق آخر، استقرت إدارة الزمالك، على دعم الفريق الأبيض بأكثر من لاعب جديد خلال شهري يناير وفبراير المقبل، خاصة بعد نجاح المجلس رسميًا في حل أزمة القيد عن فريق الكرة، حيث ستكون الأولوية في التدعيم لمراكز خط الدفاع بعد رحيل محمد عبدالغني، والظهير الأيسر، ووسط الملعب الدفاعي والهجومي والذى تدرس إدارة الأبيض تدعيمه بلاعبين على أقل تقدير، بالإضافة لمهاجم سوبر سواء أفريقيا أو محليًا.
وتأتي التدعيمات التي يستهدفها مجلس الزمالك، من أجل منافسة فريق الكرة على البطولات في الموسم وخاصة بطولتي كأس الكونفيدرالية الأفريقية والتي يعد الزمالك أبرز المرشحين للتتويج بها، بالإضافة إلي بطولة كأس مصر والتي وصل فيها الزمالك للمباراة النهائية وينتظره لقاء مع الأهلي شهر مارس المقبل، أما مسابقة الدوري فسيحاول الزمالك تعديل نتائجه التي تدهورت مع المدرب السابق أوسوريو، ما دفع الإدارة للاستغناء عن المدرب، حيث يأتي الزمالك حاليا في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز برصد 11 نقطة وذلك بعد خوض 8 مباريات، وهو مركز متأخر على فريق كبير بحجم الفارس الأبيض.
ويتواجد فريق الكرة حاليًا في الإمارات من أجل خوض 4 مباريات ودية قوية عن طريق المشاركة في بطولتين وديتين، الأولى ببطولة الوحدة الإماراتي، والثانية بطولة كأس دبي للتحدي.
وتضم بعثة الزمالك في الإمارات: محمد عواد، معاذ علاء الدين، عبد الرحمن نفاد، محمد عبدالشافي، حاتم سكر، أحمد زكي، محمود حمدي «الونش»، مصطفى الزناري، محمود علاء، حمزة المثلوثي، عمر جابر، محمد أشرف «روقا»، نبيل عماد «دونجا»، سيد عبدالله «نيمار»، مصطفى شلبي، يوسف إبراهيم «أوباما»، محمود عبدالرازق «شيكابالا»، محمد حسام «بيسو»، محمد السيد، إبراهيما نداي، سامسون أكينيولا، ناصر منسي، عمار ياسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك حسين لبيب معتمد جمال كارل هوفكينز أيمن مصطفى إدارة الزمالک
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
عبرت مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية في الجزائر عن رفضها القاطع للطرح الانفصالي الذي يطرحه مؤسس حركة "ماك" فرحات مهني، مؤكدين على "وحدة الدولة الجزائرية وسيادتها الترابية".
أصدرت السلطات الفرنسية، ممثلة بمحافظ إقليم إيفلين، قرارًا يمنع التجمع المزمع تنظيمه الأحد في قصر المؤتمرات بمدينة فرساي، والذي كان مخصصًا لما وصفه منظموه بـ"إعلان استقلال منطقة القبائل عن الجزائر".
وجاء القرار على خلفية مخاوف أمنية تتعلق بالحفاظ على النظام العام، لا سيما في ظل الطابع السياسي الحساس للتجمع وارتباطه بحركة "الماك" المصنفة تنظيمًا انفصاليًا من قبل السلطات الجزائرية، وما قد يرافق مثل هذه الفعاليات من توترات محتملة.
جدل سياسي واسع في الجزائروأثار الإعلان عن هذا التجمع ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة داخل الجزائر، حيث عبرت مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية عن رفضها القاطع للطرح الانفصالي الذي يطرحه مؤسس حركة "ماك" فرحات مهني، مؤكدين على "وحدة الدولة الجزائرية وسيادتها الترابية".
وعبرت حركة مجتمع السلم عن رفضها المطلق لما وصفته بـ"الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة" الصادرة عن كيان "الماك"، معتبرة أن الدعوات الانفصالية تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار البلاد لصالح أجندات خارجية معادية ذات خلفيات استعمارية. وأكدت الحركة أن هذه المساعي تشكل "اعتداءً على العقد الاجتماعي الوطني ولا تعبر عن إرادة سكان منطقة القبائل".
كما شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على أن حركة "الماك" هي "تنظيم انفصالي فاقد لكل شرعية سياسية أو تاريخية"، واعتبر أي مسعى للمساس بوحدة الجزائر "إعلان حرب على الشعب الجزائري بكل مكوناته".
وأضاف أن المشروع الانفصالي لا يستند إلى أي مقومات واقعية، واصفًا إياه بمحاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية اندثرت مع استرجاع الجزائر لسيادتها.
مواقف من داخل منطقة القبائلولم يقتصر الرفض على الأحزاب، بل برزت أصوات من داخل منطقة القبائل نفسها. فقد اعتبر الهادي ولد علي، المسؤول السابق في الحركة الثقافية الأمازيغية، أن الدعوة إلى "استقلال القبائل" تمثل وهمًا سياسيًا خطيرًا وتشويهًا لتاريخ الحركة الأمازيغية التي نشأت كحركة ثقافية وديمقراطية جامعة، لا كمشروع لتفكيك الدولة الوطنية.
كما دعت تنسيقية زوايا تيزي وزو أبناء المنطقة إلى رفض ما وصفتها بـ"الدعوات المسمومة"، مؤكدة أن ما يروج له فرحات مهني لا يعكس هوية القبائل الثقافية والدينية والوطنية، وشددت على الالتفاف حول مؤسسات الدولة والدفاع عن الوحدة الوطنية باعتبارها "خطًا أحمر لا يُمس".
ووجّه نور الدين آيت حمودة، نجل العقيد عميروش، رسالة مفتوحة إلى فرحات مهني، أعلن فيها نهاية علاقة نضالية امتدت لأربعة عقود، متسائلاً عن جدوى إعلان "استقلال القبائل" من فرنسا، البلد الذي احتل الجزائر لأكثر من 130 عامًا، واصفًا المشروع بالمغامرة الخطيرة والقطيعة مع تاريخ القبائل ورموزها النضالية.
وأكد يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن الجزائر لا تُجزأ ولا تُفاوض على وحدة ترابها، موضحًا أن الدعوات الانفصالية تشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، خصوصًا عند تقاطعها مع أجندات خارجية تستهدف استقرار الدولة.
جدير بالذكر أن حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك/MAK) قد أعلنت خلال مؤتمر عُقد في باريس يوم 19 أكتوبر 2025، عن اعتماد إعلان استقلال منطقة القبائل بالإجماع، بحضور قيادة الحركة والحكومة القبائلية في المنفى (أنفاذ) وأعضاء ما يُسمّى بالبرلمان القبائلي.
وحدد المؤتمر يوم 14 ديسمبر 2025 موعداً للإعلان الرسمي عن الاستقلال، وهو تاريخ اختارته الحركة الانفصالية وتقول إنه مرتبط بمبادرات دولية سابقة لاعتبار هذا اليوم "يومًا عالميًا لمناهضة الاستعمار".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة