السومرية نيوز-اقتصاد

استحوذت الصين خلال العام 2023، على اكثر من 35% من صادرات النفط العراقي خلال العام الماضي 2023، هذا يعني ان ثلث إيرادات العراق جاءت بفضل الصين. وبلغ اجمالي واردات الصين من النفط خلال 2023 اكثر من 4 مليار برميل، او مايعادل 11.28 مليون برميل يوميا بحسب بيانات أوردتها رويترز.

وبينما احتلت روسيا المرتبة الأولى والسعودية الثانية، جاء العراق ثالثا بين اكثر الدول تصديرا للنفط الى الصين في 2023، حيث بلغ اجمالي ما استوردته الصين من العراق في 2023، اكثر من 432 مليون برميل.



وبالتحليل الرقمي، فأن النفط العراقي شكل اكثر من 10% من اجمالي استيرادات الصين من النفط، بالمقابل، فأن 35% من صادرات النفط العراقي ذهبت الى الصين، من اصل اكثر من 1.2 مليار برميل نفط صدرها العراق في 2023، فيما بلغت استيرادات الصين خلال 2023 قرابة 4 اضعاف مما صدره العراق بالكامل خلال العام الماضي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اکثر من

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.

ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.

وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.

وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.

ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.

وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.

وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.

وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • 1.37 مليون برميل نفط خام خلال 24 ساعة.. مؤسسة النفط تعلن أرقام الإنتاج
  • هل تفقد أفغانستان فرصا اقتصادية بعد فسخ عقد نفطي مع الصين؟
  • المياه النيابية:لا يتجرأ أي مسؤول عراقي فتح فمه أمام إيران حتى ولو مات الشعب العراقي من العطش
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • أكثر من (6) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا في الشهر الماضي
  • مدبولي يؤكد للرئيس العراقي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • الرئيس العراقي يؤكد عمق العلاقات مع مصر.. ومدبولي يشيد بدور بغداد في دعم القضية الفلسطينية
  • خطة لإعداد المنتخب العراقي تتضمن إقامة معسكرين تدريبيين
  • الفاتورة النفطية للمملكة تسجل ارتفاعاً في الثلث الأول من العام