الإسكان: ربط خط المياه المغذي لمنطقة عتاقة الصناعية وتوسعاتها بعد تجديد جزء منه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شهدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أعمال الربط النهائي لعملية إحلال جزء من خط المياه الناقل قطر ٩٠٠مم، المغذي لمنطقة عتاقة الصناعية وتوسعاتها والمنطقة الحرة بطول ٥٢٠٠ متر، والمتعارض مع مشروع توسعة وتطوير ورفع كفاءة المرافق طريق السويس /العين السخنة، والطريق الدائري بقيمة إجمالية تخطت ٦٨.
وأشارت إلى أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية للمنطقة الصناعية وتوسعاتها والمنطقة الحرة بعتاقة بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة، ولاسيما قطاع مياه الشرب وذلك بتطوير الخط الناقل قطر ٩٠٠مم، مؤكدة أن المرافق أساس التنمية، وأن الجهاز يتطلع لمزيد من فرص الاستثمار الواعد بالمنطقة بعد الدعم الكبير من قبل القيادة السياسية، ووزير الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي ذات السياق، استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، المهندس مصطفي عبداللطيف، مسئول وحدة الدعم الفني بالوزارة لمتابعة تنفيذ مشروعات الإسكان ومعدلات التنفيذ بالسويس الجديدة، خاصة المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعدد ٨٦ عمارة بها 2064 وحدة سكنية.
وتفقد مسئولو الإسكان، موقع تنفيذ الإسكان موقع رقم 1 بعدد ٥٥ عمارة، وموقع رقم 2 بعدد ٣١ عمارة، وتم مراجعة أعمال التنفيذ، طبقاً للمواصفات الفنية وأصول الصناعة، وذلك بحضور المهندس أحمد عبد الجابر، نائب رئيس الجهاز، والمهندس باسم سمير، مدير إدارة الإسكان والمشروعات.
وتمت متابعة ما وصلت إليه نسب تنفيذ الأعمال المدنية بالعمارات وجودة التشطيبات الداخلية، وموقف الطرق بالمشروع، وتم التأكيد على ضرورة استكمال الأعمال بنفس الجودة وطبقا للجدول الزمني للمشروع.
واستقبلت المهندسة أسماء مخلوف، مسئولي هيئة الأبنية التعليمية بالسويس للمعاينة علي الطبيعة لمقترح موقع أول مدرسة stem بمدينة السويس الجديدة، والاطلاع على موقع تنفيذ أول مدرسة تعليم اساسي بالمرحلة العاجلة بالمدينة، والتي بلغت نسبة الانجاز بها (٤٠)٪ وتضم ٣٣ فصلا، وذلك بحضور مسئولي الجهاز.
جدير بالذكر أن مدارس STEM تساعد على إعداد خريجين قادرين على حل المشكلات، والابتكار، والاختراع، كما أنها تهدف إلى تحقيق التكامل بين منهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عتاقة الصناعية طريق السويس العين السخنة الطريق الدائرى السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إخلاءات جماعية بعد اجتياح حرائق الغابات لمنطقة سياحية شهيرة في اليونان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكافح أكثر من 200 رجل إطفاء حريق غابات خرج عن السيطرة في جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان وإحدى الوجهات السياحية الشهيرة. وبالتوازي، أمرت السلطات بعمليات إجلاء جماعية.
وكان الحري اندلع بعد ظهر، الأربعاء بالقرب من مدينة ييرابيترا، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وسط درجات حرارة مرتفعة غير مألوفة، إذ سجّلت زيادة بين 3 و5 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي، ترافقت مع هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى نحو 80 كيلومتراً في الساعة.
وصرّحت المتحدثة الرسمية باسم إدارة الإطفاء، كبيرة المسؤولين فاسيليا فاثراكوياني، في بيان الخميس، أنّ "الظروف تؤدي إلى اندلاع حرائق جديدة، ما يجعل عمل فرق الإطفاء بالغ الصعوبة".
وقد انتشر أكثر من 230 رجل إطفاء، بالتوازي مع 46 مركبة و10 طائرات هليكوبتر لإطفاء النيران، وفقاً لمسؤولي الإطفاء.
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة، ووصلت إلى المنازل والفنادق وسواها من أماكن الإقامة السياحية.
وطلبت السلطات من سكان أربع مستوطنات إخلاء منازلهم والاتجاه نحو مدينة ييرابيترا. كما تم إجلاء نحو 1,500 شخص حتى الآن، بحسب هيئة الإذاعة اليونانية
وحوّلت بلدية ييرابيترا مركز تدريب داخلي إلى مخيم مؤقت، قضى فيه مئات السياح والسكان الذين فروا من منازلهم، ليلتهم الأربعاء.
وتم استدعاء الشرطة والخدمات الطبية وخفر السواحل إلى المنطقة.
وقالت فاثراكوياني: "نحن ندخل الشهر الثالث والأصعب من موسم الحرائق".
ويُعتبر يوليو/ حزيران عادةً أكثر الشهور حرارة في اليونان وغالبًا ما يصاحبه رياح قوية، مضيفة: "هذه الظروف تساهم في انتشار الحرائق وتزيد من خطورتها".
وكانت حرائق الغابات اجتاحت هذا الأسبوع، دولاً أوروبية أخرى في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر قاسية.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف في تركيا، بعدما اجتاحت الحرائق مقاطعتي إزمير ومانيسا في الغرب، ومقاطعة هاتاي في الجنوب، ما أدى إلى تدمير قرابة 200 منزل.
كما اندلعت حرائق في فرنسا وإسبانيا، حيث لقي شخصان مصرعهما.
وتشهد أوروبا سنويًا حرائق غابات، لكنها أصبحت أكثر شدة وتكرارًا بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية التي تُغذي موجات الحر والجفاف، وهما عاملان يهيئان الظروف لحرائق مدمرة وعنيفة.