اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الجانب أن أجهزة استشعار الضوء في الهواتف الذكية، يمكن أن تساعد المتسللين على تتبع تحركات المستخدم.

ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام مستشعر الإضاءة المحيطة بالهاتف للتجسس، من دون تشغيل الكاميرا على الإطلاق، وفقا لـ «العربية».

كما تقوم هذه المستشعرات الصغيرة بضبط سطوع الشاشة بناء على الضوء المحيط.

ولكن على عكس الكاميرات، لا تحتاج التطبيقات إلى إذن للوصول إليها.

واكتشف الباحثون إن هذه الميزة لها جانب مظلم، حيث يمكن للقراصنة استغلال هذه المستشعرات لإعادة بناء صور لما يحدث أمام شاشتك مباشرة.

ويقترح الباحثون إجراءين مضادين لهذه المشكلة من خلال خفض مستوى المستشعر،  ما يؤدي إلى تقليل المعلومات التي يجمعها، ما يجعل من الصعب على المتسللين جمع بيانات ذات معنى، وكذلك التحكم في التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى مستشعر الإضاءة المحيطة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟

تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.

وأفاد الباحثون في دورية "جاما أونكولوجي" أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، المعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقًا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع.

ويعد العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجًا معروفًا لسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري كان محدودا بسبب المخاوف المتعلقة بتغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.

وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مشابهة لتلك التي رصدها الباحثون سابقا لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.

وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا فيلوس أنجلوس، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات العشوائية والمتابعة لفترات أطول هذه النتائج.

وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتوورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.

ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم، حيث كان حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • باحثون يتوصلون إلى علاج مختصر لمرضى السرطان
  • علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
  • باحثون وخبراء يسلطون الضوء على الأبعاد الاقتصادية والثقافية باليوم الثاني لمؤتمر "دور المتاحف في التنمية السياحية"
  • لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية على التلال المحيطة ببلدة "بوداي" في البقاع شرقي لبنان
  • احذر.. هذه السيارات تدمر هاتفك عند محاولة تصويرها
  • تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد مكان المستخدم من الصور
  • كاميرا الحبيب وأنياب ابن عمها.. الطفلة ملك سقطت بين الذئاب بمحافظة الوادي الجديد| القصة الكاملة
  • بحجم إصبع وبثلاث عيون.. اكتشاف مفترس عاش قبل 500 مليون سنة
  • باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان