أليكس داسيلفا يفوز بالنزال الرئيسي في النسخة الدولية الـ46 من “محاربي الإمارات”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
فاز البرازيلي أليكس داسيلفا بالنزال الرئيسي في النسخة الدولية الـ46 من سلسلة بطولات “محاربي الإمارات” للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت أمس في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي، في انطلاقة منافسات الموسم الجديد 2024.
وتمكن البطل من الفوز على الروسي دينيسلام كماموف، في نزال قوي بين الطرفين، بقرار الحكام في الوزن الخفيف.
وتوج الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان الفلبيني مارك فالريو، بحضور سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة.
كما توج سعادة عبدالمنعم الهاشمي البرازيلي اليكس داسيلفا.
وقررت اللجنة المنظمة تأجيل النزال الرئيسي الثاني بين الأذربيجاني أمين قاسيموف والكوري الجنوبي تاي كيون كيم، للنسخة الـ47، استنادا إلى قرار لجنة الحكام والجهاز الطبي للبطولة.
وتضمنت النسخة الدولية للبطولة 11 نزالاً بحضور جماهيري كبير تفاعل مع النزالات القوية.
وشهد المنافسات الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، والشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وسعادة عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للفنون القتالية المختلطة، وصالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي، و كريس براون رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة “بالمز الرياضية” رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
كما حضر المنافسات اسلام مخاشيف بطل العالم في وزن الخفيف، وهينزو جرايسي أسطورة الجوجيتسو العالمي.
وفي بقية النزالات حافظ الروسي سمندر مرادوف على سجله الخالي من الهزائم، بعد فوزه على الأوزبكستاني بوبور كور بونوف في وزن المتوسط، وتغلب الفلبيني مارك فالريو على الكاميروني جاروليس ديا بالضربة القاضية الفنية في دقيقة ونصف، بوزن الريشة، والروسي رشيد فاكابوف على جاكشيليك كنور بييف من قيرغزستان بخنقة جانبية في وزن الذبابة.
وفي نزال السيدات أجبرت التشيلية فالنتينا منازلتها الروسية فكتوريا سخوفريبوفا على الاستسلام في وزن الحر.
وأكد فؤاد درويش أن النجاحات العديدة والمتواصلة لبطولة “محاربي الإمارات” أساسها الجماعية والمسؤولية التي يتمتع بها فريق عمل البطولة من أجل هدف واحد هو الحرص على تطوير البطولة حتى تتبوأ مكانة مرموقة بين مختلف المنافسات الرياضية الأخرى.
وقال درويش ” فريق العمل هو أكبر مصدر نجاح لأنه مهد طريق محاربي الإمارات للوصول إلى تحقيق أعلى مستويات التميز، وأنا على ثقة بأن النجاحات التي ستحققها محاربي الإمارات مستقبلاً ستكون أكبر بتضافر جهود الجميع للوصول إلى أعلى مستويات النجاح”.
وأضاف ” هدفنا هو تطوير البطولة، ونحن سعداء بحجم الحضور الذي يواكب كل النسخ في البطولة، وهذا الأمر بالتأكيد يعكس مدى الشغف لدى جمهور البطولة بمتابعة منافساتها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القتالیة المختلطة محاربی الإمارات فی وزن
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.